العثور على جثة خمسيني متحللة داخل منزله بحي الزهور في بورسعيد

عثر أهالى حى الزهور ببورسعيد، على جثة متحللة لشخص في العقد الخامس من عمره، حيث تم إخطار قوات الأمن التي تكثف جهودها لبيان سبب الوفاة.
وتلقى اللواء ناصر حريز، مدير أمن بورسعيد، إخطارا من شرطة النجدة، مساء اليوم، يفيد بعثور أهالي مساكن منطقة عمر بن عبد العزيز، التابعة لدائرة حي الزهور، على جثة متحللة لشخص يبلغ من العمر 45 سنة داخل منزله.
وانتقل ضباط مباحث الزهور إلى مكان البلاغ، وتبين أن المتوفى السيد على عبد الحميد في حالة تحلل، حيث مرت على وفاته حوالي خمسة أيام داخل المنزل، مما أدى إلى انبعاث رائحة كريهة تشير إلى وجود حالة وفاة، وتم نقل الجثة بواسطة سيارة الإسعاف إلى مشرحة مستشفى الزهور، للتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة ولحين التصريح بالدفن.
وأمرت النيابة العامة باستكمال التحقيقات للوقوف على أسباب الوفاة وإذا ما كانت بها شبة جنائية أم لا.
يذكر أن أهالي مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، قد عثروا اليوم، على رفات شاب عبارة عن هيكل عظمي لجثة متحللة، وسط مصنع مهجور خلف مقابر المدينة، بها ملابس قديمة، ويبدو أنها بهذا المكان منذ سنوات.
وتلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المطرية من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة عبارة عن هيكل عظمي متحلل، وسط مصنع مهجور منذ أكثر من عقدين خلف مقابر المدينة.
وعلى الفور انتقل إلى مكان الواقعة مأمور المركز والعقيد هيثم منصور، رئيس فرع البحث الجنائي، والمقدم أحمد فريد مفتش مباحث المديرية، والرائد أحمد يسري رئيس مباحث المركز، والقوة المرافقة لهم.
وبالفحص تبين وجود «رفات جثة» لشخص يرتدي ملابس شتوية «بلوفر وبنطلون» وفي تحلل تام، وعبارة عن هيكل عظمي داخل مصنع مهجور، منذ ما يقرب من 3 عقود، وأن الجثة مر على وجودها بهذا المكان نحو 3 سنوات.
وبالمعاينة تبين أن «رفات» الجثة في مكانه منذ عدة سنوات، ونظرا لأن المكان الموجود فيها مهجور منذ عقود، فلم يراه أحد في هذا المكان، ولم تظهر وجود شبهة جنائية من عدمه، إلا أن الملابس تدل علي أن الجثة لشاب.