سافر وفد من أعضاء "نقابة القراء"، أمس، إلى إيران وتركيا لإحياء ليالي شهر رمضان بعد تلقيهم دعوات خاصة، مؤكدين حصولهم على موافقة وزارة الأوقاف، رغم نفي الوزارة تلقيها أي طلبات رسمية لسفر أي قرَّاء أو دعاة إلى إيران تحديدًا. وقال الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء، ل"الوطن": "إن من أبرز من سافروا لطهران القراء سيد متولي ومحمود الشحات أنور وعبدالناصر حرك وعلي شميس، بعد تعهدهم أمام الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وأمام نقيب القراء، بعدم رفع الأذان الشيعي والالتزام بالزي الأزهري والحفاظ على منهج أهل السنة والجماعة، مع التمسك بوسطية الأزهر دون تشدد أو غلو". وأضاف الطبلاوي، أن الوزارة قبلت اعتذار كل من سافروا لإيران والعراق ورفعوا الأذان الشيعي دون قصد، كما أن الوزارة والنقابة أعلنتا عن فتح صفحة جديدة مع هؤلاء القراء، مع التأكيد أن من يخالف التعليمات ويسيء لنهج الأزهر أو يسافر لهذه البلدان دون إذن من الوزارة والنقابة، سيُحال إلى التحقيق ويفصل من النقابة". من جانبه، قال سيد متولي، قبل سفره إلى إيران، ل"الوطن": "سافرت 9 مرات من قبل إلى طهران لإقامة احتفالات وقراءة القرآن الكريم وإحياء ليالي رمضان، خاصة أن الإيرانيين عاشقون لأصوات القراء المصريين، وكل قارئ يعد سفيرًا للإسلام الوسطى المعتدل ولبلاده في الخارج".