بالفيديو| "وحوي يا وحوي" و"خيرات رمضان".. فرحة رمضان تكتمل بمونولوجات "شكوكو" و"سمعة"

كثر الغناء والمديح في الشهر الكريم، فها هو المبتهل يسبح بتواشيحه الروحانية، والمداح يحيى سهرات الخيمة الرمضانية، ومطربين عظام ظلت أغانيهم في مكتبة رمضان للذكرى باقية، ولكن أن تجد متعة الضحكة في غنوة رمضانية، والعبرة في حدوتة للصائمين، فلن تسمع ذلك إلا من فم "صاحب السعادة - إسماعيل يس"، ومن عباءة "ابن البلد - محمود شكوكو"، فهما بحق حملا لقب "مونولوجست"عن جدارة.
فكما كان "سمعة" و"شكوكو" ثنائي المسرح والسينما، اللذان رسما البهجة والابتسامة طويلا على الوجوه، كانا لهما أيضا في "المونولوج الاجتماعي" باع طويل، و"الرمضاني" بهجة ومرح.
فها هو إسماعيل يس، يحكي قصة "الحج رضوان في رمضان" بالأغنية: "الحج أمين قال للصايمين.. أنا عندي التين وقمرالدين.. والشيخ رمضان دخل الدكان.. واشترى من الخير أشكال ألوان.. وطلع فرحان يدعي لرمضان.. ومعاه التين والقمر الدين".
ويواصل "سمعة" حكاية "الشيخ رضوان"، وعنوان المونولوج "خيرات رمضان"، وكلماته للمؤلف "مصطفى عبده"، وألحانه للشاعر "عزت الجاهلي"، فيقول في بقية القصة: "الشيخ رضوان خد لوالده أربع فوانيس.. هيفرح بشرى وعبد الله ونوال وخميس.. يا جمالهم ساعت ما نشوفهم رايحين جايين.. ونشوف رمضان وسط الزفة وكأنه عريس.. والفرح يبان ع الشيخ رضوان.. ويعود بخياله سنين وسنين".
"خيرات رمضان"، كان ضمن واحد من ألبومين غنائيين لإسماعيل يس، أنتجتهما شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات، وكان اسمه "ياللي بتحسد".
أما "شكوكو" الذي برع في المونولوج الشعبي، آخذا من الجلباب البلدي ردائه، و"الطرطور" عمامته، و"العصا" أداته في الرقص، فبعد أن غنى "ورد عليك" و"الحب بهدلة" مع رفيقه إسماعيل يس، كان له بصمة في رمضان "بحبك شمعة وقلبي فانوس".
فيشكو "شكوكو" حبيبه رمضان، ويعتب عليها بالفانوس أبوشمعة، فيقول: "حبك شمعة وقلبي فانوس وبتلعب بي.. وحوي يا وحوي.. ياما هواك غرمني فلوس ارحم قلبي.. وحوي يا وحوي".
ويواصل "شكوكو" عتابه لرمضان، ويسترسل في المونولوج: "من يوم حبك وأنا مسكين.. كل ما أبعت شوق وحنين.. بترجعهم لي وتقول لي.. غيرهم لي بقمر الدين.. وكل يوم على دي الحالة.. يا الله الغفار.. دا قلب ده ولا بقاله.. يا الله الغفار.. مهما هواك يديني دروس ما بحرمشي.. وحوي يا وحوي".
وبخفة دم وبراعة أداء، قدم "إسماعيل يس" و"شكوكو"، وجبة "ياميش" رمضانية، خفيفة مرحة، عشقها جمهور عريض، بعد أن ظلت ضيفًا على رمضان لعقود طويلة.
لمتابعة مونولوج "خيرات رمضان"