دشن شباب قطريون، أمس، بمقر نقابة الصحفيين، الحركة الشبابية للإنقاذ، وقال خالد الهيل، مؤسس الحركة، إن تأسيسها جاء لإنقاذ «قطر» بعد تفاقم الأزمات السياسية فيها التى أضرت الصالح العام، وانتشار الرشوة والفساد، لافتاً إلى أن شرف الانتماء لدولة قطر يحتم على مواطنيها أن يكونوا أمناء فى خدمتها ورفعتها. وأضاف «الهيل» فى بيان تأسيس حركة التمرد القطرية، أن المواطن القطرى، أصبح غريباً فى وطنه، مقيد الحريات السياسية والفكرية، ويتحاشى الحديث عنها خوفاً، من بطش الأجهزة الأمنية القمعية، التى تمارس الإرهاب على المواطنين، وتعمل على تكميم أفواههم، ما يعنى أن النظام القائم لآل حمد بن ثانى حكم بوليسى جائر. وتابع: «قررنا تحمل مسئولية الإصلاح فى الدوحة، وأن تكون بداية إخراج قطر لعهد جديد، على أيدينا، عهد يحترم حقوق الإنسان، ويكون فيه المواطن شريكاً فى كل شىء، وأن نبدأ الإصلاح فى الداخل والخارج». كان «الهيل» افتتح بيانه بقوله تعالى: «وما للظالمين من ولىٍّ ولا نصير»، وأكد أن عدداً من قادة الجيش القطرى سيعلنون انضمامهم للحركة الفترة المقبلة تضامناً معها، من أجل دعم رغبة الشعب وتطلعاته، لافتاً إلى أن لديهم أكثر من 9 آلاف وثيقة رسمية تؤكد فساد النظام القطرى الحالى.