اصدرت المعارضه القطريه بيانا تحت اسم " بيان تأسيس الحركة الشبابية القطرية للإنقاذ جاء فيه : أبناء الوطن الشعب القطري الكريم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالي: " والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير"، نظرا لتفاقم الأزمات السياسية التي أضرت بالصالح العام في الوطن الغالي قطر ونظرا لإنتشار الفساد والرشوة التي أصبحت مفتاح لتخليص الأمور في الدولة ، وكما أصبحت الواسطة هي أساس العرف في جميع المجالات . كما أن شرف المواطنة والإنتماء الدائم لبلدنا الحبيب "قطر" يؤكد أننا سنكون دائما وكما كنا منذ أن ولدنا ترعرعنا في ربوع هذا الوطن العزيز ، المواطنين المخلصين له ولحكامه القائمين عليه والأمناء علي خدمته ورفع شأنه بكل أمانه وإخلاص، ولكن شرف الإنتماء والمواطنق في الوطن لا يعني إهمال الوطن، وإهمال أولوياته الإجتماعية والإقتصادية والسياسية لما لهم كامل التأثير المباشر علي أمن الوطن وسلامته ورفع قوميته بين الأمم ، لقد أنعم الله علينا بنعم لا تحصي في خيرات الأرض وجب أن تؤمن للمواطن القطري حياة كريمة ومستقرة يملأها العدل والإنصاف في توزيع الثروات لا حصرها علي مجموعات مقربة تستغل نفوذها والعبث بالمال العام ن بل وأن العبث بالمال العام في قضايا لا تهم الأمن القومي ولا المواطن ولا إزدهار الوطن ونموه، وتعد أكبر جريمة في حق المواطن القطري . الشعب الكريم: " لقد اصبح المواطن القطري غريبا في وطنه وفي مجتمعه وفي ثقافته مقيدا في حريته الفكرية والسياسية، حيث أصبح المواطن يتحاشي التحدث عن حقوقه وحرياته وما يكمن في قلبه خوفا من أن تطاله أيادي الأجهزة الأمنية القمعية التي تختص في إرهاب المواطنين وتكميم أفواههم في قضايا الرأي العام ، والقضايا التي تختلف مع توجهات السلطات"، أن معني الحرية الفكرية التي تنتهجها دولة قطر هي واضحة فقصيدة تتسبب في السجن مدي الحياة لشاعر قد يكون أخطأ ولكن معالجة الخطأ كانت أكبر من الخطأ نفسه فسلب الحرية لا يعني تصحيح الخطأ أو معالجته إنه بإختصار الحكم البوليسي الجائر. أبناء الوطن : لقد قررنا تحمل مسئولية الإصلاح في الوطن الغالي قطر، بل ونعتبره بداية لإخراج قطر إلي العهد الجديد علي مبدأ حقوق الإنسان وحرية التعبير حيث يكفل للمواطن القطري حق الدفاع عن مواطنته وأداء واجباته بكل أمانه وإخلاص، بل ونعتبر كل مواطن قطري شريك في هذه المهمه الاصلاحية التي تهجدف في المقام الاول الي تعزيز الوحدة الوطنية وإعطاء فرصة محدده للسلطات لتحسين صورته والبدء الفعلي في مهمه الإصلاح الداخلي والخارجي ووضع الحلول لمشاكل المواطنين المعلقة والتي تعد من أبسط حقوقه بل ومحاسبة كل مجرم عبث بالمال العام أو عبث بمصالح الشعب والوطن، مطالبا بتحقيق العدالة الإجتماعية مؤكدا علي رفضه للطبقية، لدولة تعد من أغني دول العالم ، ومطالب المواطنين التي لا تتعدي العيش في حياة كريمة حيث أن الوضع الذي يعانيه عامة الشعب لاينطيق علي المقربون حيث أن مبدأ "المقربون أولي بالمعروف " يجب أن يطبق علي كل مواطن يحمل المواطن . أن أهم القضايا التي تهمنا في الوضع الحالي هي وضع خطط زمنيه لحل الأمور المعلقة والتي ترتبط بالصالح العام والشأن الداخلي ووضع حلول عاجلة لتحقيق العدالة الإجتماعية للمواطنين حيث أن المواطن لا يبحث عن زيادة في الراتب فقط فالزيادة وقتيه لحل وقتي لتغطية الجروح، ولكن الأمور لابد أن توضع في الميزان وتوضع خطة عمل تضمن الإستمرارية والإستقرار من خلال حياتنا في دولة قطر الذي أصبح جزءا منها وتعايشنا معه كوطن يصعب علينا فراقه كما أننا لم نعرف وطن اخر سواه . وفي الختام لنا يا أبناء الوطن وطيد الأمل والرجاء في أن يتفضل كل مواطن بالقبول في مهمه الإصلاح وذلك في المشاركة الفعالة في القلب والعلن حيث أننا نمتلك أدوات التغيير والإصلاح بالأساليب الديمقراطية. وبناء علي ذلك نعلن تأسيس الحركة الشبابية للإنقاذ .