أُصيب 17 شرطيا بجروح، في كمين، نصبه حوثيون شيعة، في صنعاء، أثناء عملية لاعتقال عدد من المطلوبين الأمنيين، وذلك بالتزامن مع اقتراب المعارك، الدائرة بين الحوثيين، والجيش إلى مشارف العاصمة اليمنية، بحسبما أفادت مصادر رسمية وأمنية، اليوم. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أمس، أن"مجاميع مسلحة، تابعة لأنصار الله (وهو الاسم الذي يتخذه الحوثيون)، قامت بالاعتداء بالأسلحة النارية، ليل أمس، وأول أمس، على الدوريات الأمنية، التابعة لأمن أمانة العاصمة صنعاء، أثناء قيامهم بواجبهم الأمني، وتنفيذ الدوريات المعتادة لترسيخ الأمن والاستقرار بكافة أحياء أمانة العاصمة". وقام مسلحون من الحوثيين بإغلاق الطريق، في حي الجراف، حيث يوجد مكتب تمثيلي للحوثيين، في مكان قريب من وزارة الداخلية، وأطلقوا النار على دورية للشرطة، من مبان قريبة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، نقلا عن اللجنة الأمنية الخاصة بصنعاء، أن إطلاق النار، أسفر عن إصابة 17 عنصرا من الأمن بجروح. وأكدت مصادر أمنية، أن"الحادث وقع، عندما قامت السلطات بإلقاء القبض، على عنصرين من أنصار الله، وكانت تحاول إلقاء القبض على آخرين. أما الحوثيين، فقد اتهموا السلطات، في بيان على موقعهم، ب"استهداف مكتبهم في صنعاء ومحاولة إشعال حرب عبثية". وكان مئات اليمنيين، تظاهروا أمس، أمام مقر الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في العاصمة صنعاء، للاحتجاج على تراخي السلطات، في مواجهة تقدم المسلحين الحوثيين، إلى صنعاء.