قال محمد حفظي، المنتج والسيناريست، ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إنهم انتظروا موافقة الدولة على إقامة المهرجان، وتم تأجيله لمدة أسبوعين فقط، مشيرا إلى أنه لمس إرادة من الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، ويجب أن نتعايش، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية بشكل كامل. وأضاف "حفظي"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc" ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الجمعة، أن العالم يعيش في الجائحة منذ تسع شهور، وهناك مسؤولية لعودة الصناعة والتوزيع، ودور العرض، والمهرجانات التي تعتبر وسيلة لدفع بعض الأفلام، بعد عرضها في المهرجان، ويتم تسليط الضوء عليها. وتابع رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، أن الفجوة بين "أفلام المهرجانات"، والأفلام ذات الجماهيرية أقل في الخارج من مصر، وهذا يعود إلى طبيعة الصناعة والجمهور، ولكن لديه أمل في أن تقل هذه الفجوة، مشيرا إلى أن هناك سوق للأفلام في المهرجانات الدولية، ويُعرض فيها الأفلام التجارية، ويختارون الأفلام ذات الجودة العالية للمشاركة في المسابقة. وشدد على أنه لا يوجد "سوق" في مهرجان القاهرة السينمائي، وال"سوق" عبارة عن طرح أحدث الأفلام للتعاقد عليها قبل عرضها للجمهور، ولكن يوجد جانب للمحترفين، وهذا للمنتجين أو المخرجين الذين لديهم مشاريع، لكي لا يكون المهرجان مجرد عروض، بل يساهم أيضا في دعم الصناعة والأفلام. وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي أن النسخة السابعة من ملتقى القاهرة السينمائي، التي تقام ضمن فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما" خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل، ستقدم جوائز مادية وعينية لمشروعات الأفلام المشاركة تزيد قيمتها عن 250 ألف دولار، بزيادة 50 ألف دولار عن الدورة الماضية، ليكون الرقم الأضخم الذي يقدمه الملتقى منذ انطلاقه. وقال محمد حفظي رئيس المهرجان: "إلى جانب المجهود الذي يبذله فريق البرمجة لإتاحة أبرز أفلام العام لجمهور القاهرة عبر برامجه المختلفة، يعمل بالتوازي فريق أيام القاهرة السينمائية، لتوفير أكبر دعم ممكن لصناع الأفلام العرب، لمساعدة المشروعات المتقدمة للخروج إلى النور، وهو ما يتحقق عبر الجوائز المادية القيمة التي يقدمها ملتقى القاهرة السينمائي سنويا، بالتعاون مع الشركاء المؤمنين بدورهم في دعم صناعة السينما".