قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بدعم اللجنة العليا القومية التي تبحث موضوع اللقاحات بالعديد من الأعضاء، لتكون منعقدة بشكل دائم في الفترة المقبلة، لاتخاذ قرار بشأن التعاقد على أنسب اللقاحات خلال الأسبوع الأول من ديسمبر، لافتا إلى أن اللقاحات، لن تكون متاحة إلا في العام المقبل، والتعاقد يتم حاليا مع الشركات العالمية، لكن التوريد سيكون في العام المقبل. وأضاف "راضي"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الثلاثاء، أن اللجنة سترفع تقريرا للرئيس خلال عشرة أيام، عن أنسب اللقاحات التي سيتم التعاقد عليها. وأشار إلى أن الحكومة عرضت اليوم، الوضع بشكل شامل من كل الجوانب، مثل الأطقم الطبية، والمستشفيات، والتجارب والدروس المستخلصة خلال العام الماضي، التي أهمها أن الإجراءات الاحترازية الشخصية لها دور كبير في مقاومة الجائحة، والدليل على ذلك، زيادة الأعداد في الأعياد، ومن هنا جاءت كلمة الرئيس التي أكد فيها أن اللقاح الحقيقي هو الإجراءات الاحترازية. وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم دراسة المحافظات الأعلى إصابة، وبإذن الله ستمر بسلام، مع الحرص الشديد جدا في المؤسسات والمدارس. وشدد على أن كل السيناريوهات موجودة، وسيتم تطبيقها في وقتها، ولكن الالتزام بالإجراءات يجنب الحكومة اتخاذ إجراءات شديدة مثل غلق المدارس وغيرها، وخلال الفترة الماضية نجحت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في مواجهة الجائحة. طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشعب المصري، باتخاذ الإجراءات الخاصة لمجابهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" بمحمل الجد، "أنا بكلم كل الفئات وكل المواطنين على كل المستويات، إحنا عملنا حظر جزئي، وقفلنا جامعات ومطاعم ومنشآت سياحية خلال الموجة الأولى، وإحنا بنتحرك دلوقتي مش عاوزين نصل لهذا الأمر". وأضاف "السيسي"، خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين، أن حجم الإصابات بفيروس كورونا في مصر بدأت تزيد مرة أخرى، "هذه الزيادة توجه لينا رسالة، أننا نأخد إجراءات أكثر شدة وقسوة، زي ما كنا تعاملنا مع الموجة الأولى، وده لا يتحقق إلا بحرصكم وتعاونكم".