قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الموجة الثانية مختلفة عن الموجة الأولى، والأعراض مختلفة، والانتشار أسرع، والمعدلات التي سُجلت في دول أوروبا في الموجة الثانية، كانت أكبر من الموجة الأولى رغم انخفاض الوفيات. وأضاف "راضي"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الثلاثاء، أن نهج الحكومة في مصر للتعامل مع كورونا، كان متوازنا وإيجابيا بشهادة المؤسسات العالمية، بين تطبيق الإجراءات الاحترازية، واستمرار الحياة اليومية بشكل حذر يحقق المصلحة، والاقتصاد، والعمل، والحفاظ على صحة المواطنين. وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم تأتي مع زيادة حدة الإصابات عقب اجتماع مع رئيس الوزراء، الذي كان مخصصا لمراجعة الموقف منذ بداية الأزمة، ومن الطبيعي أنه مع فصل الشتاء تزيد إصابات نزلات البرد، خاصة في شهري ديسمبر ويناير، وهذا على مستوى العالم كله، ولذلك كانت كلمة الرئيس شاملة وبها رسائل واضحة حفاظا على صحة المواطنين. وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث كإجراء احترازي استباقي، لما قد يحدث الفترة المقبلة من زيادة الإصابات. وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشعب المصري، باتخاذ الإجراءات الخاصة لمجابهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" بمحمل الجد، "أنا بكلم كل الفئات وكل المواطنين على كل المستويات، إحنا عملنا حظر جزئي، وقفلنا جامعات ومطاعم ومنشآت سياحية خلال الموجة الأولى، وإحنا بنتحرك دلوقتي مش عاوزين نصل لهذا الأمر". وأضاف "السيسي"، خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين، أن حجم الإصابات بفيروس كورونا في مصر بدأت تزيد مرة أخرى، "هذه الزيادة توجه لينا رسالة، أننا نأخد إجراءات أكثر شدة وقسوة، زي ما كنا تعاملنا مع الموجة الأولى، وده لا يتحقق إلا بحرصكم وتعاونكم".