خوفا على المصريين، حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي من إمكانية حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا التاجي المستجد الذي استطاع أن ينتشر حول دول العالم خلال الفترة الأخيرة، بعد أن تخطى حدود دولة الصين. و حذر الرئيس عبد الفتاح السيسى، من احتمالية تفشى الموجة الثانية من فيروس كورونا في مصر، مؤكدا أن الأعداد بدأت تزيد مرة آخرى فى دول أكثر تقدما بكثير لدرجة إن الأعداد فيها أكثر من 10 آلاف و15 ألف حالة يوميا، موجها رسالة للمرأة: "من فضلك استمري في الإجراءات اللي أنتِ بتعمليها علشان العدد اللي إحنا في دلوقتي ميزيدش". وشدد السيسي على ضرورة الحفاظ واتباع الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا، وتابع: "مستكترين علينا إن ربنا ساترها علينا فى كورونا، ده فى دول بتحسدنا على حسن تعاملنا مع أزمة كورونا.. مصر كده عشان ناسها طيبين مش بتوع أذى وضرر وتخريب، احنا بنحرم نفسنا من اللقمة عشان نحمى بلدنا". وفيما يلي يرصد "الفجر" توقعات الأطباء بشأن انتشار موجة ثانية من كورونا في مصر: - الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أكد إن مصر ليست في منعزل عن العالم وإذا انتشرت موجة ثانية من فيروس كورونا في العالم ستصل إلى مصر، ولكن الموجة الثانية من هذا الوباء أخف من الأولى. - رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، الدكتور حسام حسني، أكد أن الموجه الثانية حتى الآن افتراضية، وليست مؤكدة الحدوث لأننا ما زالنا في الموجة الأولي، مشيرا إلى أن اللقاحات هي الأمل في عدم دخول مصر في موجه ثانية لفيروس كورونا. - وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، أكد أنه يتوقع موجة كورونا ثانية بنهاية أكتوبر، بالإضافة إلى رصد زيادة في نسب الإصابات في مصر مرة أخرى. - الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، توقع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، لكون تلك الفترة تشهد انتشار العدوى بالإنفلونزا الموسمية. يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.
