يوما بعد الآخر، تظهر معلومات جديدة عن طبيعة فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" في مصر، وفقا لما أعلن عنه المسئولين والمختصين في هذا الشأن بالبلاد، لمتابعة الوباء والعمل على مواجهته خلال الفترة المقبلة. يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه. وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت، السبت، تسجيل 157 حالة بكورونا و16 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى قرابة 100 ألف إصابة، تماثل للشفاء منها 76305، فيما توفي 5495 شخصا. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المستجدات التي طرحها المختصين عن مسار فيروس كورونا في مصر خلال الفترة الحالية: - الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، أكد أن الوصول لصفر إصابات هو أمر مستحيل، وهدفنا الوصول لصفر وفيات، مشيرا إلى الدولة مستعدة بشكل كبير لأي زيادة في الأعداد، فرغم نقص أعداد المصابين بكورونا، وزارة الصحة تفتح كل مستشفيات العزل كإجراء احترازي تحسبا لحدوث موجة أخرى أو زيادة الأعداد. - الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، قال إن فيروس كورونا المستجد مازال متواجدا في البلاد، أما بشأن تسجيل صفر إصابات بفيروس كورونا فهو أمر صعب لأن ذلك لا يحدث مع أي مرض معدي على مر التاريخ، مشير إلى أنه الموجة الثانية معناها حالات بسيطة نتيجة تخفيف الضوابط والإجراءات التي يفرضها المواطنين بالدرجة الأولى هذا ما يفسر وجود بلد بها عدد إصابات أكبر حاليًا. - الدكتور محمد تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، أكد عدم وجود سلالات جديدة من فيروس كورونا في مصر بجانب انخفاض حدة الوباء في البلاد، وتابع: "الأعداد أسبوعيا كانت تصل إلى 10 آلاف حالة، لكنها بدأت تقل حتى وصلت قبل إجازة العيد إلى 800 أسبوعيا، لذا وبصفة عامة فإن حدة المرض وشدته تراجعت".