الشرطة الإثيوبية تقبض على 242 شخصا.. وإقليم "تيجراي" يعلن حالة الطوارئ

صرحت الشرطة الإثيوبية، اليوم الخميس، أنها ألقت القبض على 242 من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في العاصمة أديس أبابا، للاشتباه في تآمرهم "لنشر الفوضى".
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مفوض الشرطة جيتو أرجاو، قوله إنه جرى ضبط أسلحة منها قنابل وأعيرة نارية معهم، بحسب "رويترز".
قال التلفزيون المحلي في إقليم تيجراي، إن حكومة منطقة تيجراي أعلنت حالة الطوارئ لمواجهة "الاجتياح"، في وقت أعلن الجيش الإثيوبي إحراز تقدم بالصراع المستمر منذ أسبوع.
ونقلت قناة تيجراي التلفزيونية عن السلطة الإقليمية قولها في بيان "من الضروري الآن إعلان حالة الطوارئ للدفاع عن شعبنا وسيادتنا من غزو الغرباء".
من جهة أخرى، قال قائد القوات الجوية الإثيوبية اللواء، يلما مرداسا، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ليس لديها ذرة من القوة لمقاومة القوات الجوية الإثيوبية، مشيرا إلى أن طائرات سلاح الجو واصلت قصف أهداف مختارة من خلال أخذ الحذر من إلحاق الضرر بالمدنيين.
وتطورت الأحداث في إقليم تيجراي بعد رفض جبهة تحرير تيجراي قرار تأجيل الانتخابات إثر تفشي وباء كورونا، وأجرت انتخابات في الإقليم في سبتمبر الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، الحاصل على نوبل للسلام 2019، أن "تصويتهم غير قانوني"، واتهم آبي أحمد الأسبوع الماضي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية.
وبدأ الجيش الإثيوبي في عملية عسكرية في الإقليم الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وتصف الحكومة الفيدرالية الجبهة ب"المجلس العسكري الإجرامي" وتعهدت بمواصلة القتال حتى يتم "سحق" المجلس الذي يدير تيجراي.
وقال آبي، في كلمة نقلها التلفزيون، الإسبوع الماضي، إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تفادي الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم، وذلك بتجنب التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر.