والد فتاة المعادي من جنازتها: إحنا في فاجعة كبيرة

رصدت "الوطن" لقطات من وصول نعش مريم محمد علي المعروفة إعلاميًا ب"فتاة المعادي" لمسجد السيدة نفيسة، تمهيدًا لصلاة الجنازة عليها، وسط حضور عدد كبير من أفراد أسرتها، ورفضهم السماح للتحدث مع وسائل الإعلام، مؤكدين أنّ الجنازة مقتصرة على أفراد الأسرة والأصدقاء.
ورفض الدكتور محمد علي والد الضحية، التحدث عن أي تفاصيل تخص الحادث، قائلًا: "برجو من السادة الإعلاميين الأمر أسري جدا، أرجو منكم تقدروا وضعنا والفاجعة اللي إحنا فيها".
وبحسب الأسرة سيدفن الجثمان في مقابر الأسرة، الكائنة في مقابر النور الواقعة قبل كارتة بلبيس بالشرقية.
النيابة العامة تكشف ملابسات واقعة فتاة المعادي
وذكرت النيابة العامة في بيان سابق لها مساء أمس، أنّها تباشر التحقيقات في حادث أودى بحياة فتاة بحي المعادي، إذ تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة المجني عليها "مريم" البالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي، وأنّ شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلُّها اثنان، انتزع مُرافِق سائقِها حقيبةَ المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ووفاتها.
وأضاف البيان أنّ النيابة العامة انتقلت لمناظرة جثمان المجني عليها، وتبيّن إصابتها بأنحاء متفرقة من جسمها، كما انتقلت النيابة لمعاينة مسرح الحدث بصحبة ضباط الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، فتبيّن وجود آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات، فأخذت عينات منها، وكلّفتْ ضباط الإدارة بمضاهاتها بعينة دماء المجني عليها.
وتمكنت النيابة العامة من الحصول على 5 مقاطع مرئية من آلات المراقبة المطلة علي موقع الحادث، والتي تبيّن منها مرور السيارة التي استقلها المتهمان بسرعة فائقة.