شهدت الساعات الماضية قبل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك اتصالات مكثفة بين مسئولى النادى الأبيض ووزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة لتوفير تعزيزات أمنية على مداخل ومخارج النادى وتحيط به من كل مكان، خوفا من تعرض فريق الكرة لهزيمة جديدة أمام النادى الأهلى فى لقاء القمة تؤدى لثورة الجماهير ضد مجلس الإدارة وتحاول اقتحام النادى للتعبير عن غضبها. ونجح اللواء علاء مقلد، المدير التنفيذى للزمالك، فى الحصول على موافقات أمنية بتعزيز الوجود الأمنى حول أسوار النادى قبل انطلاق مباراة القمة وحتى نهايتها لتأمين مقر النادى الذى ستوجد به مجموعة كبيرة من الأعضاء لمتابعة المباراة وهناك خوف على أرواحهم من التعرض لأى هجوم من جانب الجماهير الغاضبة فى حال خسر الفريق اللقاء. وأتمت مديرية الأمن الترتيبات الأمنية النهائية مع مسئولى الزمالك؛ حيث من المنتظر أن توجد الخدمات الأمنية وسيارات ورجال الأمن المركزى حول أسوار القلعة البيضاء بداية من مسجد الحامدية الشاذلية وحتى المحلات الموجودة فى سور الزمالك بهدف التأمين ومنع الجماهير من الاقتراب واقتحام النادى فى حال تعرض الفريق لهزيمة أمام الأهلى، خاصة أن رابطة الألتراس «وايت نايتس» ترفض تماما الإبقاء على المدير الفنى الحالى البرتغالى جورفان فييرا وتطالب بعودة التوأم حسام وإبراهيم حسن لتولى تدريب الفريق ونظمت من قبل أكثر من مظاهرة ضد المجلس للمطالبة بعودتهما من جديد. وعلمت «الوطن» أن اللواء علاء مقلد حتى ساعات قليلة فقط من انطلاق مباراة القمة فكر جديا فى عدم السفر إلى الإسكندرية للوجود فى المباراة باستاد برج العرب والإشراف على عملية تأمين فريق الكرة خلال وجوده هناك، خاصة مع وجود بعض التهديدات من جانب ألتراس أهلاوى لاعتراض طريق حافلتى الأهلى والزمالك، وقرر البقاء فى القاهرة للوجود فى النادى طوال يوم المباراة ومتابعة عملية التأمين للمقر فى ميت عقبة مع قوات الأمن ووزارة الداخلية وحتى لا يتعرض الزمالك لأى هجوم من جانب الجماهير على خلفية نتيجة المباراة.
