يعقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مؤتمرًا صحفيًا صباح السبت المقبل، للكشف عن تفاصيل قانون ممارسة الخطابة وإلقاء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها، والتنويه على أبعاد القانون وأهدافه الدعوية المتعلقة بضبط الخطاب الديني. كان قانون ممارسة الخطابة قصرعملية صعود المنابر على أبناء الأزهر الحاصلين على تراخيص أو المعينين في وزارة الأوقاف من أئمة ودعاة ووعاظ الأزهر الشريف. وشدد القانون العقوبة على كل من يصعد للمنبر أو يلقي دروس دينية بالمساجد دون تصريح وتتراوح عقوبته من الحبس 3 شهور إلى سنة وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيها ولاتتجاوز 50 ألف جنيها، أو إحدى هاتين العقوبتين. كما تم تجريم ارتداء زي الأزهر على غير الأزهريين وتصل عقوبة المخالف إلى الحبس من شهر إلى سنة وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيها ولاتتخطى 30 ألف جنيها، أو بإحدى هاتين العقوبتين، حيث أنه لا يجوز ارتداء الزي الأزهري لغير خريجي الأزهر والعاملين بالمجال العلمي أو الدعوي به، وطلابه في التعليم الجامعي وقبله، والعاملين في مجال الدعوة بالأوقاف أو الإفتاء، والمصرح لهم بالخطابة.