ارتفعت أسعار الذهب خلال أسبوع بنحو 49 جنيها، ليباع عيار 24 ب1054 مقابل 1005 جنيهات، وسجل عيار 21 نحو 922 جنيها، فيما بلغ سعر بيع عيار 18 نحو 790 جنيها، وبيع الجنيه الذهب ب7 آلاف و379 جنيها. قال واصفي واصف رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية، ل"الوطن"، أنّ جرام الذهب الخام واصل ارتفاعه ليبلغ 1005 جنيهات لأول مرة على الإطلاق بالسوق المصرية، وظهرت ارتفاعات الذهب مدعوما بارتفاع الأونصة العالمية صباح الاثنين الماضي. ورغم الارتفاعات المتوالية لسعر جرام الذهب، دعا واصف، المواطنين لشرائه في الوقت الحالي، خاصة مع توقعات البنوك العالمية لمواصلة ارتفاع الذهب. وتابع أنّ الطلب على الذهب في الأسابيع الأخيرة صعد بالأونصة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، إذ لامست أونصة الذهب صباح الاثنين الماضي مستوى 1990 دولار، وسجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2011، مسجلا قفزات تاريخية عند مستوى 1990 دولار للأونصة الواحدة. وتوقع واصف مواصلة الذهب لارتفاعاته، بعد صعود بشكل قياسي في سعر أوقية الذهب ببورصة المعادن العالمية لتصل إلى 1990 دولار للأوقية، نتيجة عمليات الشراء ورغبة حيازة المعدن الأصفر التي تسيطر على المستثمرين والبنوك المركزية. وأوضح أنّ ارتفاعات الذهب المتوالية أدت لعدم وجود حركة في شراء الذهب إلا للضرورة القصوى، وغياب "الزبون"، نتيجة انتظار عدد كبير من المواطنين مزيدا من الزيادات لأعيرة الذهب قريبا، لافتا إلى أنّ موسم عيد الأضحى لم يحقق انتعاشة تذكر كما كان من قبل في التوقيت ذاته. وبيّن أنّ مكسب الصائع يتوقف على شراء جرامات الذهب والحصول على نسبة مئوية من المبيعات التي تراجعت بشكل كبير. وأرجع واصف ، أسباب استمرار ارتفاع الذهب في السوق المحلي ل5 أسباب، بينها استمرار التداعيات السلبية لأزمة كورونا وانهيار الاقتصاديات العالمية والحرب الاقتصادية بين الصين وأمريكا، والتي انتهت بغلق السفارات وتخفيض البنك الفيدرالي سعر الفائدة على الدولار ل"صفر"، أو بالسالب، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
