حضرت أسرة اسماعيل رشاد، أول ضحايا الاشتباكات أمام السفارة الأمريكية، إلى مشرحة زينهم، لاستلام جثة نجلهم الذي تلقى دفعة طلقات خرطوش في صدره أودت بحياته أثناء وجوده مع المتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية. وقالت والدة الضحية ل"الوطن"، إن الطبيب أخبرها بأن الطلقة أصابت نجلها في بطنه وقتلته في الحال، وطالبت الرئيس محمد مرسي بالتدخل لوقف نزيف الدم أمام السفارة، وإعادة حق نجلها الذي يعولها وزوجته، وابنته البالغة من العمر 25 يومًا فقط. وأكد خال الضحية، أنه استلم تصريح الدفن لكن أسرة المتوفي طلبت من المشرحة استلام الجثة غدًا للتجهيز لدفنه، وأوضح أن صديق المتوفى تم احتجازه في قسم قصر النيل وما زال يتعرض للضرب كوسيلة للضغط عليه للإقرار بأنه مات نتيجة اشتباك دار معه.