قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن لجنة أزمة فيروس كورونا قد عرضت الموقف خلال الشهر الماضي بداية من يوم 27 يونيو وحتى اليوم، وانتهت في تقييمها للتجربة بثبات نجاح التجربة بدليل تناقص أعداد المصابين، كما قلت أعداد المتوفين وعدم وجود ضغط على المستشفيات. وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC"، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن النسبة الكبيرة الغالبة من الإصابات الغالبة تنتمي إلى الإصابات البسيطة التي تكون بحاجة إلى العزل المنزلي مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، ما خفف الضغط على المستشفيات بخلاف وجود تناقص في أعداد الإصابات، موضحا أن القيادة السياسية لاحظت بأنه ومع تحسن الأوضاع يتسلل لدى المواطنين الشعور بالأمان المفرط، ولكن يجب أن تكون الثقة محسوبة مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية بشكل كامل. وأكد أن الحكومة قررت تخفيف الإجراءات لطمأنة الجميع بكون الوضع جيدا، حيث سيتم استكمال تطبيق الكمامة والغرامات، مع تطبيق مواعيد إغلاق المحال التجارية مع عدم السماح بوجود شيشة، وفي حال تم رصد أي خروقات ستكون العقوبة هي الإغلاق الإداري للمنشأة، مشيرا إلى أنه وخلال فترة عيد الأضحى فلن يتم تعليق المواصلات العامة، وستستمر عملها خلال فترة العيد، وتتوقف عملها في تمام الساعة 12 صباحا، وتعود للعمل مرة أخرى في تمام الساعة 4 فجرا. وتابع: "نجري دراسات بشأن مواعيد إغلاق المطاعم والمحال خلال الفترة المقبلة، وفيه قرار موجود ودراسة موجودة وسيتم تطبيقها، والتطبيق النهائي هيكون بعد زوال أزمة كورونا، وكل الإجراءات دي تحت مظلة مواجهة كورونا، وبعد انتهاء الأزمة سيتم تحديد موعد محدد لإغلاق المحال التجارية في الصيف والشتاء وفي المحافظات السياحية، وهناك دراسة تتضمن كل تلك التفاصيل والحكومة جادة في ذلك الأمر، وهتكون فيه مراعاة لظروف الصيف والشتاء". وفند: "موسم عيد الأضحى مهم للعديد من المصالح والأشغال والسينمات والمسارح، وإحنا بنوازن بين المصالح الاقتصادية لتلك الفئات وصحة المواطن، وارتأينا في تلك المرحلة أن نسبة ال25% لا تزال النسبة الآمنة حتى الآن لتشغيل المسارح والسينمات، وده مش معناها أنها هتستمر طويلا، وسيتم مراجعتها في اجتماع الأزمة القادم والنظر في تلك النسبة وبعد عيد الأضحي هيكون فيه كلام تاني".