متحدث الوزراء: الدولة لن تعلق المواصلات العامة خلال فترة عيد الأضحى

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدولة لن تعلق المواصلات العامة خلال فترة عيد الأضحى، وستستمر في العمل حتى الساعة الثانية عشر ليلًا.
وتابع "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساءdmc"، المذاع على فضائية "Dmc"، مساء الأربعاء، أن الدولة ستحدد مواعيد إغلاق المحلات والمقاهي بعد انتهاء فيروس كورونا، لافتًا إلى أن الحكومة أعدت دراسة حول هذا الأمر، وهي جادة في التطبيق، وسيتم مراعاة فترة عمل المحال في المناطق السياحية.
وأضاف أن موسم عيد الأضحى هام للسينمات والمسارح، ولكن الدولة توازن بينم المصالح الاقتصادية وصحة المواطن المصري، لذلك الدولة حددت نسبة ال25% لتشغيل هذه القطاعات، وسيتم إعادة النظر في هذه النسبة بعد عيد الأضحى.
قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس اجتماعًا للجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، اليوم الأربعاء.
وخلال الاجتماع، تم التوافق على عدد من الإجراءات والقرارات، التى سيتم العمل بها بداية من 26 من شهر يوليو الجارى، وتضمنت هذه الإجراءات والقرارات التأكيد على استمرار غلق الشواطئ العامة، وكذلك الحدائق العامة والمتنزهات، على أن يتم النظر بعد عيد الأضحى فى إمكانية السماح بدخول 50% من الطاقة الاستيعابية، وذلك للحدائق والمتنزهات التى يتم الدخول إليها عن طريق تذاكر الدخول، لسهولة التحكم فى عدد المرتادين من خلال التذاكر التى سيتم طباعتها يوميًا.
وتقرر السماح باستقبال الجمهور بالمقاهى والكافتيريات والمطاعم، وما يماثلها من المحال والمنشآت، ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة، حتى الساعة 12 منتصف الليل، على أن يتم غلق المحال التجارية والحرفية، بما فيها محال بيع السلع وتقديم الخدمات، والمراكز التجارية "المولات"، الساعة 10 مساء، لا سيما وأننا فى فترة فصل الصيف، وزيادة نسبة الإشغال لتصل إلى 50% من الطاقة الاستيعابية لكل من المطاعم، والكافتيريات، والمقاهى، مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وفيما يتعلق بصلاة عيد الأضحى وصلاة الجمعة، فقررت اللجنة برئاسة مدبولي أن تتم صلاتى العيد والجمعة بنفس القواعد التى تم تطبيقها فى صلاة عيد الفطر المبارك، من نقل للصلاة من أحد المساجد الكبرى، مع التكبيرات والخطبة.