المحلاوي: إهدار دم من أساءوا للرسول واجب شرعي

أهدر الشيخ أحمد المحلاوى، دم منتجى الفيلم المسىء للرسول، رافضاً التطاول على النبي صلى الله عليه وسلم، ومطالباً بالقصاص ممن أساءوا للرسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن إهدار دمهم واجب شرعي.
وقال المحلاوي، خلال خطبة الجمعة أمس بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، إن الغرب تجرأوا على رسول الله لأنهم لم يجدوا من يطبق شرع الله وحدوده حين أهانوه من قبل مراراً وتكراراً.
وطالب المحلاوي جموع المسلمين ليس في مصر فقط وإنما في جميع أرجاء العالم بضرب الغرب في مصالحهم عن طريق مقاطعة منتاجاتهم ومصانعهم حتى يأتون إلينا راكعين ويتوقفوا عن إهانة الرسول، وقال: "يجب الانتقام ممن أساءوا للرسول، وأن يطبق عليهم العقاب الشرعي، ومن قتلهم فلهم أجر عند الله".
وفي سياق متصل، وصف عماد عبد الغفور رئيس حزب النور ومساعد الرئيس فى خطبته بمسحد الفتح، قتل السفير الأمريكى في بني غازي بأنه عمل غدر وخيانة، وأمر حرام شرعاً، مشدداً على أن السفراء والدبلوماسيين في بلادنا لهم الأمان وأن المساس بهم ليس من تعاليم الإسلام.
وشدد عبد الغفور على تعظيم سنة الرسول، وأن يكون الرد بتحريك دعاوى لمحاسبة المتورطين في هذا العمل، فلا تزر وازرة وزر أخرى.
فيما تجمع الألوف من المحتجين على الفيلم المسيء للرسول أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بعد صلاة الجمعة، مطالبين بضرورة اتخاذ مواقف سياسية حاسمة تجاه هذه الإساءة.
وهتف المحتجون هتافات مناوئة للفيلم ومنتجيه مثل "لا إله إلا الله إحنا فداك يا رسول الله"، "يا أوباما التحرير عايز يطرد السفير"، رافعين لافتات دون عليها عبارات "فداك أبى وأمى يا رسول الله، والرسول خط أحمر".