أصيب 5 عاملين بشركة المهن الطبية بأبوسلطان بالإسماعيلية، بهبوط حاد، نتيجة دخولهم في إضراب عن الطعام منذ أسبوع ضمن 14 عاملا آخر. وافترش العاملون ساحات الشركة ورفضوا الرحيل إلى منازلهم، مطالبين رئيس الجمهورية بحمايتهم من تعنت إدارة الشركة، التي تهددهم بالرفد عند المطالبة بحقوقهم. وكان العاملون الخمسة، وهم محمد خيري عبد الرحمن ويوسف أحمد محمد وعيد بدري نور الدين ومحمد غريب دياب وحمدي عبدالفتاح، قد أصيبوا بهبوط حاد، مساء الأربعاء، وتم نقلهم إلى مركز فايد لإسعافهم، إلا أن المركز قام بتحويل 3 منهم إلى مستشفى الجامعة لسوء حالتهم الصحية. ويطالب العاملون بالتصديق على منحهم العلاوة التي أقرها رئيس الجمهورية، والبالغة 15%، مؤكدين أن الإدارة ترفض صرفها للعاملين بحجة ضعف الميزانية، ويطالبون كذلك بإقالة العضو المنتدب، الدكتور أحمد سعد الكيلاني، والدكتور محمد هلال، رئيس قطاع المصانع، والعقيد صلاح زغلول، مدير إدارة الأمن، واللواء عبدالرحمن فتحي، مدير شؤون العاملين، مؤكدين أن هناك فسادا إداريا يجب التحقيق فيه مع قيادات الشركة ومجلس إدارتها. وقالت منال محمد البربري، عضو مجلس نقابة العاملين بالشركة "نحن نطالب بتغيير مجلس إدارة الشركة، حيث تعرضت الشركة للخسارة منذ جاءت هذه الإدارة، إضافة إلى أن الشركة أنهت عقود عدد كبير من العاملين، وفصلت عددا من المثبتين بغير وجه حق". وأضاف صالح أحمد، أقدم العاملين بالشركة "إدارة الشركة تدَّعي أن الشركة خاسرة، ونحن كنا نحقق أرباح قبل ذلك، ووعدونا بعلاج الرسوب الوظيفي دون أن يفعلوا شيئا، وكانت خطة الإنتاج 80 مليون جنيه رفعوها حتى 103 ملايين حتى لا يعطونا أرباح". ويرفض أي من أعضاء مجلس الإدارة التعقيب على إمكانية التواصل مع العاملين المضربين وكيفية مواصلة العمل داخل الشركة، بخاصة مع توقف العمل وبقاء باقي العاملين غير المضربين في منازلهم، منتظرين الوصول إلى حلول بين طرفي الأزمة.