أعلنت إيران، اليوم، أنها تدرس إمكانية إرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية السورية، المثيرة للجدل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، في مؤتمر صحفي، في طهران إن:"قضية إرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية، في الثالث من يونيو، على جدول الأعمال، ونحن نقوم بدراستها". ودعا رئيس البرلمان السوري، محمد اللحام، أول أمس، 11 برلمانا، من دول صديقة، إلى إرسال وفود مراقبين، من دون تحديد الدول المعنية. ومن المتوقع أن، يفوز الرئيس السوري بشار الأسد، بولاية رئاسية جديدة، في تلك الانتخابات، التي ستجري في مناطق سيطرة النظام، والتي وصفها الغرب والمعارضة السورية، ب"المهزلة". وأضافت أفخم أنه"منذ البدء، دعت إيران إلى حوار سوري داخلي، من أجل حل الأزمة، والمجتمع الدولي، بدأ يفهم ذلك تدريجيا، وأن إرادة الشعب السوري، يجب أن تكون قاعدة كل قرار". وتابعت أن"تشجيع مجموعات المعارضة، على القيام بأنشطة، تتناقض مع إرادة الشعب، لا تسفر عن أي نتيجة"، في إشارة إلى دعم الدول الغربية، وبعض الدول العربية، لمقاتلي المعارضة. وتتهم الدول الغربية، ومجموعات المعارضة، إيران بدعم نظام الأسد عسكريا، الأمر الذي تنفيه طهران، مؤكدة أن"ليس لديها سوى، مستشارين عسكريين في سوريا".