الآلاف يشاركون في تأبين مهيب لجورج فلويد بقمصان "لا استطيع التنفس"

شارك آلاف الأمريكيين في مراسم التأبين الأخير لجورج فلويد، والتي أقيمت بإحدى كنائس هيوستن، مسقط رأسه، وشارك أسر الأمريكيين من أصول أفريقية الذين قضوا أعمال عنف مشابهة على يد قوات الشرطة، والذين لا تزال أسماؤهم تتردد خلال النقاشات الأمريكية حول العرق بينهم إريك جارنر ومايكل براون وأحمود أربيري وترافيون مارتن.
وسيتم دفن جورج فلويد في تابوت ذهبي من في حديقة هيوستن التذكارية، وهكذا يصبح فلويد ثالث شخص يدفن في تابوت مطلي بالذهب بعد مايكل جاكسون وجيمس براون في النعش المطلي بالذهب، وتشير تقديرات أن تكلفته 25000 دولار.
وقال فيلونيس فلويد، شقيق جورج: "يا له من أمر مؤلم، سنحقق العدالة، سنحققها، لن نسمح بغلق هذا الباب"، حسب وكالة أسوشيد برس الأمريكية.
وانتظر المشيعون الذين ارتدوا قمصانا عليها صورة فلويد أو عبارة "لا أستطيع التنفس" لساعات لتأبين جثمان فلويد.
وفي سياق متصل نزل نواب ديمقراطيون بينهم رئيسة المجلس نانسى بيلوسى، فى الكونجرس، على ركبة واحدة لمدة ثمانى دقائق و46 ثانية فى تكريم صامت لذكرى جورج فلويد، بحسب "فرانس برس 24" .
وعن توصية المخابرات الأمريكية لترامب، بالاختباء في ملجأ تحت الأرض، قال وزير العدل الأمريكي وليام بار، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن كل شيء كان سيئا، لدرجة أن الاستخبارات الأمريكية أوصت بأن يتوجه الرئيس ترامب إلى القبو".
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن وفاة جورج فلويد في الولايات المتحدة أثارت مشاعر لا يمكن تجاهلها، وعلى الحكومة البريطانية أن تفعل المزيد لمحاربة التحيز ضد السود والأقليات العرقية، وفقاً ل"رويترز".
كما استقالت رئيسة شرطة بورتلاند من منصبها، على خلفية أعمال شغب تشهدها البلاد بعد وفاة فلويد خلال اعتقاله، واستلم المنصب أمريكي من أصل أفريقي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية دعمها للاحتجاجات التي تشهدها أمريكا، داعية المتظاهرين لارتداء الكمامات، وفقا لما قاله مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم جبريسوس.