نفى قادة وحدة مسلحة سودانية، اليوم، الاتهامات الموجهة لهذه القوات بارتكاب انتهاكات في إقليم "دارفور" غربي السودان. وقال اللواء عباس عبدالعزيز قائد قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات: "لم ننهب ولم نحرق القرى ولم نغتصب". وخلال المؤتمر الصحفي، قال اللواء عبد العزيز: إن المتمردين هم من يدمرون مصادر المياه ويحرقون القرى ويرتكبون أعمال قتل على أساس عرقي ومن ثم يحاولون إلصاق اللوم بنا، مضيفا "بعض أجهزة الإعلام تهين قوات الدعم السريع بإطلاق عليها اسم الجنجويد، وهذه القوة تم تجميعها من مختلف الوحدات ومن متطوعين، واخترنا أناسا لديهم خبرة قتالية وتم اختيارهم بعناية وليس لدينا أي أجانب من بينهم". وأكد قائد قوات الدعم السريع، أن تعداد القوة أكثر من 6 آلاف مقاتل من بينهم 1500 من الجيش السوداني، مضيفا أنهم تدربوا لمدة 4 أشهر بما في ذلك دراسة القانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقيات حقوق المدنيين أثناء الحرب وأصبحوا محترفين. وتابع عبدالعزيز قائلا: "الوحدة بأكملها لم ترتكب أي خطأ لكن أحيانا يرتكب فرد جريمة ويستخدم المعارضون والإعلام ذلك ضدنا". بدوره، أكد القائد الميداني لقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو: "كل الاتهامات ضدنا كذب". وعقدت قوات الدعم السريع مؤتمرا صحفيا في الخرطوم، بعد نشر صحف العاصمة السودانية، أن جهاز الأمن والمخابرات، تقدم بشكوى جنائية ضد الصادق المهدي، رئيس وزراء السودان الأسبق زعيم حزب الأمة، وذكرت الصحف، أن جهاز الأمن نسب إلى الصادق المهدي، أنه اتهم قوات الدعم السريع بنهب وإحراق قرى وارتكاب أعمال اغتصاب في دارفور.