نفى قائد متحرك "قوات الدعم السريع"- التابعة لحكومة السودانية- بدارفور، محمد حمدان دقلو، ارتكاب قواته لأي جرائم وانتهاكات بحق المدنيين في الإقليم. وقال:" إن الحركات المسلحة أطلقت حملة إعلامية ضدهم لتشويه صورة القوات التي طردتهم لتؤمن المواطنين". وأشار دقلو- في احتفال للقوات بشمال دارفور، وفقا لشبكة الشروق السودانية الجمعة 11 إبريل- إلى أن قوات الدعم السريع خاضت معارك شرسة ضد الحركات المسلحة في عدد من المدن بشمال دارفور وجنوب كردفان. وقال إن هناك متمردين لا ينتمون لقواته يقومون بعمليات نهب وترويع للمواطنين ويحرقون القرى. وأكد أنه تم القبض على بعضهم واعترفوا بجرائمهم، وتم استرداد منهوبات المواطنين بمناطق شمال "مليط" مؤخرا. وأضاف قائد قوات الدعم السريع السودانية، أن الحركات المسلحة استطاعت توظيف الآلة الإعلامية في تجميل صورتها وتشويه صورة "الدعم السريع"، محملا إياها مسئولية كافة الفظائع التي ارتكبت بدارفور، واتهمت بها قوات الدعم السريع التي قال "إنها بريئة مما نسب إليها من مثل هذه الممارسات". وأوضح دقلو، أنهم طبقوا خطة التأمين الكاملة في منطقتي "بير مزة، وبير الديك"، وأعادوا المواطنين إلى قراهم بعد أن شردتهم الحركات إلى المناطق الجبلية وأمنت حياتهم. ولفت إلى أن قوات الدعم السريع تقدم الإغاثة والوقود والمياه للمواطنين، منتقدا دور الإعلام الحكومي في عدم كشف مزاعم وادعاءات الحركات المسلحة وضعف تصديه للحملة المنظمة والممنهجة التي يقودها المسلحون -على حسب تعبيره. من جهته، قال والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر، إن قوات الدعم السريع تواجه حملة شرسة تستهدف تشويه صورتها، مؤكدا أنها تقوم بتضحيات كبيرة من أجل المواطنين. وأضاف أن الحركات المتمردة مارست كل أشكال هتك حقوق الإنسان وعمليات النهب والسلب، مؤكدا سلامة مسار "الدعم السريع" في التصدي للمتمردين ومطاردتهم.