قدم جهاز الأمن والمخابرات، المؤسسة القوية بالسودان، اتهامات جنائية ضد الصادق المهدي، زعيم أكبر الاحزاب المعارضة، بعد تصريحات اتهم فيها وحدة مسلحة تابعة لجهاز الأمن بارتكاب جرائم اغتصاب، وحرق في إقليم دارفور غرب السودان، كما أفادت صحف سودانية اليوم الثلاثاء. لكن مكتب المهدي قال ل"فرانس برس"، إنهم لم يتبلغوا بالشكوى بصورة رسمية أو قانونية. وذكرت الصحف الصادرة الثلاثاء في الخرطوم أن "تقديم جهاز الأمن والمخابرات بشكوى ضد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة بناء على حديثه حول (قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن) في مؤتمر صحافي أقامه الأسبوع الماضي". وجاء في الصحف أن جهاز الأمن يتهم المهدي بنشر "أكاذيب حول قوات الدعم السريع بما في ذلك أنها تضم مقاتلين من جنسيات غير سودانية". وأضافت الصحف أن المهدي متهم بناء على ذلك "بتهديد الأمن العام والمساس بهيبة الدولة والتأثير على صورة السودان لدى المجتمع الدولي".