تواصلت المظاهرات في واشنطن احتجاجاً على مقتل جورج فلويد، فيما ارتفع أعداد المتظاهرين في محيط البيت الأبيض، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وأشارت "سكاي نيوز"، إلى أن انتشار قوات الجيش في واشنطن كما هو. من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، إن وزير الدفاع مارك إسبر لا يزال في منصبه، بعدما أثيرت تكهنات بأن الرئيس دونالد ترامب يريد إبعاده بسبب تصريحات له بشأن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد. وأوضحت ماكيناني في إيجاز صحفي "حتى الآن، الوزير إسبر لا يزال في منصبه وإذا فقد الرئيس ثقته فيه سنعلم جميعا بهذا في المستقبل". وفي وقت سابق، قال إسبر إنه لا يدعم التذرع بقانون التمرد لنشر قوات عسكرية عاملة لإخماد الاضطرابات في الوقت الحالي. كما قال الوزير الأمريكي، إنه لم يكن يعلم بإشراكه في الصورة ذات المغزى السياسي التي التقطت لترامب، الاثنين الماضي، أمام كنيسة محترقة جزئيا في الجهة المقابلة للبيت الأبيض. وقالت ماكيناني إن المحتجين على مقتل جورج فلويد بيد الشرطة تم إبعادهم من أمام الكنيسة التاريخية قبل أن يترجل ترامب وأعضاء إدارته وكبار مساعديه إلى هناك بمن فيهم هي شخصيا لأن المدعي العام، وليام بار، كان قد أمر بتوسيع نطاق الدائرة التأمينية حول البيت الأبيض في وقت سابق من ذلك اليوم. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كانت ساعة مبكرة من الظهيرة. لاحظ إنه لم يتم إخلاء المكان، أعطى الأمر بإخلاء المكان، وتم تنفيذ الأمر". وقال ترامب إنه لم يطلب إبعاد المحتجين، وقالت شرطة المتنزهات الأميركية إنها استخدمت كرات الفلفل وقنابل الغاز للرد على المحتجين الذين كانوا يرشقونها ببعض الأشياء.