سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعاية انتخابية: علىّ «صوتك» بالغنا «كريزى»: «استخدام الفن فى السياسة مش عيب وإحنا بنحب حمدين وهنعمله أغنية».. «بكر»: أغانٍ رخيصة وتسير على نهج النظام القديم
المؤتمرات الانتخابية والحوارات التليفزيونية والبوسترات التى تحمل اسم المرشح ورمزه الانتخابى، ليست وحدها هى وسائل الدعاية لمرشحى الرئاسة، فالأغانى الشعبية وأغانى المهرجانات ربما تكون إحدى وسائل الدعاية، ومؤخراً انتشرت مجموعة من الأغانى على موقع «يوتيوب» بعضها لتأييد المشير عبدالفتاح السيسى، والآخر لتأييد حمدين صباحى. «تعظيم سلام للسيسى»، «نزل السيسى بأمر الشعب»، «بالمفيد المختصر»، «السيسى رئيسى» و«السيسى 2014»، أغانٍ شعبية للترويج للسيسى يتم تداولها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعى فى مقابل أغانٍ تروج لحمدين ومنها «هنكمل حلمنا»، «لتانى مرة نقول حمدين»، «حمدين صباحى فجر الغلابة»، «مصر فى حمدين والنيل أدرى»، «انتخب حمدين صباحى». محمد كريزى، أحد مطربى المهرجانات الشعبية، يجهز حالياً ومجموعته أغنية لتأييد المرشح حمدين صباحى: «إحنا شايفين صباحى أنسب لينا وهنعمله أغنية مهرجانات اسمها واحد مننا»، قالها «كريزى» معتبراً أن حمدين مرشح الثورة، وأن استخدام الفن فى تأييد المرشحين والدعاية لهم ليس خطأً: «كل واحد مؤمن بمرشح لازم يعمل له دعاية علشان يوصل لأكبر عدد ممكن من الناس، وإحنا عايزين حمدين يوصل». الملحن حلمى بكر، هاجم الأغانى الشعبية التى تروج للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية، وقال: «هو فيه دلوقتى أغنية مصرية حقيقية أو لها قيمة، علشان نقول إن فيه أغانى بتتعمل علشان تأييد المرشحين؟!». مؤكداً أن الترويج لمرشحى الرئاسة حالياً لا يزال يسير على نفس نهج النظام القديم -الحزب الوطنى- قبل ثورة 25 يناير حيث يصنعون أغانى تمجد الشخص وأفعاله، وبرر «بكر» فكرة رفضه للأغانى الدعائية بأنه لم تعد هناك قيمة للأغنية المصرية، وما يوجد حالياً يوصف بأنه «أغانى رخيصة»: «لما الأغنية المصرية تنهض من السبات اللى هيا فيه أبقى أقدر استخدمها فى دعم المرشحين.