لا تتوقف حملات الدعاية لمرشحي الرئاسة على اللقاءت التليفزيونية والبوسترات وشرح البرامج الانتخابية، بل امتدت إلى الأغاني لتكون لغة التواصل في أي وقت سواء على الوسائط المتعددة أو المؤتمرات الجماهيرية. حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، كان الأسبق في تنفيذ فكرة الأغنية الداعمة للمرشح الرئاسي وأنتجوا أغنية «قُلنا النهضة إرادة شعب»، لتكون صوت مرشح الإخوان المسلمين الرئاسي محمد مرسى، التى يقوم بغنائها كورال، لكنها ليست الوحيدة، بل هناك كثير من الأغنيات الأخرى التي يقف وراءها أكثر من 80 فرقة فنية تابعة للإخوان المسلمين وذراعها السياسية على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى «ألتراس نهضاوى»، وذلك حسب تصريحات سيد درويش مسؤول اللجنة الفنية للإخوان المسلمين. على الجانب الآخر يأتي المطرب والملحن أحمد إسماعيل بعوده الأصيل كثيرا ما كان يغني في المظاهرات وقاعات نقابة و الصحفيين واستعان المخرج خالد يوسف به في فيلم «خيانة مشروعة» بأغنية «مفيش في الأغاني كدة ومش كدة» وصاحب أغنية «صوتي لحمدين صباحي» التي ستصدر قريبا، والذي يعد صوت المرشح الرئاسى المستقل حمدين صباحي، وقد صرح بأنه متطوع لدعم حمدين صباحي ولم يتلق أجرا عن الأغنية التى قرأ كلماتها على شبكة الإنترنت بعد أن نشرها الشاعر جمال بخيت، ويجرى حاليا وضع اللمسات النهائية عليها، إسماعيل أضاف أنه لا يصاحب حمدين فى مؤتمراته، وعن كونه سيصبح مطرب الرئيس فى حال فوز حمدين بالمنصب أجاب «سأكون أول شخص ينتقد حمدين فى حالة الخطأ»، وأنه يقبل أن يطلق عليه هذا اللقب «ما دام حمدين يسير على الخطوات التي رسمها لنفسه قبل توليه المنصب».