وسط العشرات من شباب حملة دعمه، من مختلف الأعمار، واحتفالا بتقديم أوراق الترشح رسميا لانتخابات رئاسة الجمهورية، شارك حمدين صباحي، مساء الاثنين، في "حفل شاي" نظمه شباب حملة دعم حمدين صباحي "واحد مننا رئيسا لمصر"، وذلك في مقر الحملة مساء أمس الاثنين. الحفل شهد أجواء ودية وحميمية، بين الشباب المتطوعين، في الحملة، وحرص صباحي على ألا يصعد إلى المنصة ليلقى كلمة عليهم، وفضل أن يكون وسطهم، ووجه التجية للشباب الذين كان لهم دور في عملية جمع التوكيلات من المواطنين، والذين عملوا كمندوبين عن حملة حمدين صباحي، أمام مكاتب الشهر العقاري، طوال فترة جمع التوكيلات، وكذلك الشباب الذين نظموا مسيرة التأييد الحاشدة لحمدين صباحي أمام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وشباب "ألتراس صباحي". حمدين صباحي حيا جهود الشباب المتطوعين في كافة لجان الحملة، وتحدث إليهم بعد أن التقط معهم عددا من الصور التذكارية، وبعد أداء بعض الأغاني والهتافات الحماسية. وقال "أنا فخور بكم، وسعيد باني أمثلكم، وأنكم تحملون فكرتي وبرنامجي إلى المصريين"، وأضاف صباحي إن حملته بدأت بفكرة وحلم، وطموحها هو حلم كبير بوصول مرشحها إلى رئاسة الجمهورية، لتحقيق برنامج انتخابي، منحاز للفقراء وأبناء الطبقة الوسطى، وهو أكثر ما يحتاج إليه المصريين الآن". صباحي لفت إلى أنه يدرك أن حملته هي أقل الحملات الانتخابية من حيث الامكانيات المادية، لكنها الأغني بروح ومحبة المتطوعين والعاملين والناشطين فيها. ووعد صباحي في كلمته، متمنيا، أن يكون الاحتفال التالي، بعد تحقيق حلم الحملة ومرشحها، بالفوز في انتخابات الرئاسة، في القصر الجمهوري. صباحي وجه التحية لعدد من الشباب الذين كان لهم أداء لافت خلال الفترة الماضية، قبيل التقدم بأوراق الترشح لانتخابات الرئاسة، من بينهم مجموعة الشباب الذين قاموا بإعداد الجزء الأول من الفليم الوثائقي، الذي يروى سيرته الذاتية وجانبا من تاريخه النضالي، بعنوان "أوعى تكون فاكر إنك تعرف حاجة عن حمدين صباحي"، ومصممة البوستر الرئيسي للحملة، الناشطة نورا عبدالسلام، وعدد آخر من الشباب الذين دشنوا حملة دعم حمدين صباحي، قبل الثورة، وخاضوا التحدي المتمثل في طرح حمدين صباحي كمرشح شعبي لرئاسة الجمهورةي، في مواجهة مشروع توريث وتمديد الحكم، الذي قضت عليه ثورة 25 يناير. تحدث في الحفل أيضا عدد من شباب حملة دعم حمدين صباحي، من بينهم، أحمد وساره (13 سنة) وهما أصغر متطوعي حملة دعم حمدين صباحي، والذين أكدوا في كلمات بسيطة على احترامهم لحمدين صباحي واقتناعهم بأفكاره وبرنامجه وتطوعهم في حملة دعمه في انتخابات الرئاسة، رغم أنهما ليس لهما صوت انتخابي، من أجل مستقبل مصر والحفاظ على ثورتها العظيمة. وعلى كلمات النشيد الوطني "بلادي بلادي"، اختتم الحفل، قبل أن يغني عدد من شباب "ألتراس صباحي" عدد من أغانيهم الخاصة التي أبدعوها لتاييد صباحي من بينها "أوووه صباحي"، و"آه يا ليالي ياليالي، حمدين السد العالي"، و "شمال يمين بنحبك يا حمدين".