تدفقت جموع مؤيدي الحكومة التايلاندية المحاصرة إلى غرب بانكوك لاستعراض القوة اليوم، عقب الإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا والدفع مجددا من قبل متظاهرين معارضين لتثبيت رئيس وزراء غير منتخب. يأتي تجمهر الموالين للحكومة بعد يوم من اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة، بعد حشد وضغط استمر ستة أشهر للإطاحة ب"ينجلوك" من منصبها، وصلت ذروته عندما تمت محاصرة قنوات التلفزيون ومكاتب الدولة ومطالبة صناع القرار بتعيين رئيس وزراء غير منتخب بحلول الاثنين، وقال جاتوبورن برومبان، الذي يقود حركة "القمصان الحمر" الموالية للحكومة والمنظمة للاحتجاج إنه "طالما أن ديمقراطية البلاد ليست آمنة، فلن نتحرك من هنا". وحذر "برومبان" من أنه إذا حدث انقلاب أو تعيين رئيس وزراء غير منتخب، فإن حركة "القمصان الحمر" "ستصعد من معركتها فورا". ولم توضح الحركة الموالية للحكومة ما الذي ستقوم بفعله، لكن "برومبان" قال إن الإجراء الذي سيتبع وقتها سيكون سلميا لأنهم "لا يريدون رؤية الناس تقتل أو تصاب في هذه الأثناء". وكانت "ينجلوك" قد أجبرت على ترك السلطة بعد صدور حكم قضائي مثير للجدل من المحكمة الدستورية جرأ المحتجين المناهضين للحكومة، وطالبوا "بدفعة أخيرة" أمس للإطاحة بالحكومة كلها وإنشاء "مجلس شعبي" غير منتخب يقولون إنه سيقوم بتطبيق الإصلاحات التي لم يعلن عنها بعد لمكافحة الفساد وتغيير السياسات المالية.