طالب ائتلاف "شبكة الدفاع عن الطفل المصري"، اليوم، مرشحا الرئاسة، المشير عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، بالاجتماع بهما لعرض رؤية متكاملة لقضايا الطفل المصري، وأهم المطالب التي يحتاجها الأطفال من الرئيس المقبل، على غرار ما عرضه الائتلاف سابقًا على لجنة ال50 لصياغة الدستور في سبتمبر 2013. وأوضح الائتلاف، في بيان أصدره، أنه يهدف لعرض رؤيته على كل مرشح رئاسي، خاصة وأن الائتلاف وضع تصور متكامل عن مطالب الطفل، تمت صياغته بمعرفة مجموعة من أهم المتخصصين في حقوق الطفل، على المستوى القانوني والحقوقي والنفسي والاجتماعي والتنموي والتربوي والديني، بما يضمن إلمام المرشح الرئاسي بأهم الجوانب والمقترحات الخاصة للنهوض بأوضاع الطفل المصري. قال محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، ومنسق الائتلاف، إن أعمال العنف ضد الطفل زادت بشكل واضح في الأونة الأخيرة، وتفاقمت مشكلاتهم وتنامت ظاهرة استغلال الأطفال في أعمال العنف والعمل السياسي، بشكل يمثل خطر داهم على الطفل الذي يمثل 37% من الشعب المصري. وحذر البدوي، من استمرار التجاهل المتعمد من كلا مرشحى الرئاسة لقضايا الطفل المصرى، مشيرًا إلى أن برامجهم الإنتخابية خلت من أي إشارة إليهم أو عرض تصور مقبول لحزمة من الحلول والمقترحات، للتغلب على المشاكل بآليات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.