طالب إئتلاف "شبكة الدفاع عن الطفل المصرى" والمكون من 112 جمعية حقوقية وتنموية ومجموعة من الحركات الحقوقية والقانونية والشخصيات العامة المعنية بقضايا الطفل المصرى بعقد جلستين تنسيسقيتين مع مرشحا الرئاسة المصرية "عبد الفتاح السيسى" و"حمدين صباحى" بغرض عرض رؤية متكاملة لهموم وقضايا الطفل المصرى وأهم الإستحقاقات والمطالب التى يطلبها أطفال مصر من الرئيس المصرى القادم عقب حسم السباق الرئاسى والإعلان رسمياً عن اسم رئيس مصر القادم . وأضاف: وتحقيق ثانى أهم محطة فى خارطة المستقبل وذلك على غرار ماتم من عرض رؤية الإئتلاف سابقاً على لجنة ال 50 لصياغة الدستور فى سبتمبر 2013 والتى ساهمت بشكل كبير فى صياغة المادة 80 والتى وضعت اول إطارحمائى دستورى لحقوق الطفل .
صرح محمود البدوى, المحامى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR ومنسق إئتلاف "شبكة الدفاع عن الطفل المصرى" بأنه عقب إذدياد أعمال العنف ضد الطفل فى الأونة الأخيرة وتفاقم مشكلات أطفال مصر يوماً بعد يوم بشكل ملحوظ وتنامى ظاهرة إستغلال الأطفال فى أعمال العنف والعمل السياسى بشكل يمثل خطر داهم على الطفل (تحت 18 عام) الذى يمثل شريحة تقدر بحوالى 37% من جملة الشعب المصرى, وهو الأمر الذي نحذر منه منذ عام 2010 بدون اى استجابة حقيقية من الدولة بحكوماتها المتعاقبة فى ظل متغيرات سياسية متلاحقة كان لها انعكاس واضح وملحوظ على أحوال وحقوق الطفل المصرى وساهمت فى استمرار تهميش حقوقة وتجاهلها عمداً او سهواً.
وطالب الإئتلاف الحملاتين الرسميتين لمرشحا الرئاسة المصرية بضرورة عقد لقاء تنسيقى مع كل حملة على حدة وذلك لعرض رؤية الإئتلاف على كل مرشح رئاسى ووضع تصور متكامل تم صياغتة بمعرفة مجموعة من أهم المتخصصين فى حقوق الطفل على المستوى القانونى والحقوقى والنفسى والإجتماعى والتنموى والتربوى والدينى بما يضمن إلمام المرشح الرئاسى بأهم الجوانب والمقترحات الخاصة بالنهوض بأوضاع الطفل المصرى مع التأكييد على ان قضايا الطفل المصرى لابد أن تكون تكليف هام على قائمة إهتمامات الرئيس المصرى القادم وأحد القضايا الهامة التى يجب ان تتصدر تكليفات الرئيس لحكومتة المختارة عقب حسم جولة الإنتخابات الرئاسية القادمة .
وحذر البدوى منسق الإئتلاف من إستمرار التجاهل المتعمد من كلا مرشحى الرئاسة لقضاي الطفل المصرى والتى خلت برامجهم الإنتخابية من اى إشارة اليهم أو عرض لرؤية لمشاكلهم وتصور مقبول لحزمة من الحلول والمقترحات للتغلب على تلك المشاكل عن طريق عدد من الآليات القابلة للتطبيق على أرض الواقع وبعيداً عن الأفكار الوهمية التى يعانى الطفل المصرى منها منذ عقود والتى ساهمت بشكل كبير فى تدنى احوالة واستغلالة فى العديد من المواقف وإذدياد حجم العنف والإستغلال الجنسى والإستغلال السياسى له والأعمال العدائية والغير منضبطة تجاهه .