طالب ائتلاف شبكة الدفاع عن الطفل المصرى والمكون من 112 جمعية حقوقية وتنموية ومجموعة من الحركات الحقوقية والقانونية والشخصيات العامة المعنية بقضايا الطفل المصرى بعقد جلستين تنسيقيتين مع مرشحى الرئاسة المصرية عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحى وذلك بغرض عرض رؤية متكاملة لهموم وقضايا الطفل المصرى واهم الإستحقاقات والمطالب التي يطلبها أطفال مصر من الرئيس المصرى القادم. وقال المحامى والناشط الحقوقى محمود البدوى، "رئيس الجمعية" إنه عقب ازدياد أعمال العنف ضد الطفل في الآونة الأخيرة وتفاقم مشكلات أطفال مصر يومًا بعد يوم بشكل ملحوظ وتنامى ظاهرة استغلال الأطفال في أعمال العنف والعمل السياسي بشكل يمثل خطرا داهما على الطفل وهو الأمر الذي نحذر منه منذ عام 2010 بدون أية استجابة حقيقية من الدولة بحكوماتها المتعاقبة في ظل متغيرات سياسية متلاحقة كان لها انعكاس واضح وملحوظ على أحوال وحقوق الطفل المصرى وساهمت في استمرار تهميش حقوقه وتجاهلها عمدًا أو سهوًا. وطالب الائتلاف الحملاتين الرسميتين لمرشحا الرئاسة المصرية بضرورة عقد لقاء تنسيقى مع كل حملة على حدة وذلك لعرض رؤية الائتلاف على كل مرشح رئاسى ووضع تصور متكامل تم صياغتة بمعرفة مجموعة من أهم المتخصصين في حقوق الطفل على المستوى القانونى والحقوقى والنفسى والاجتماعى والتنموى والتربوى والدينى. وحذر البدوى منسق الائتلاف من استمرار التجاهل المتعمد من كلا مرشحى الرئاسة لقضايا الطفل المصرى والتي خلت برامجهم الانتخابية من أية إشارة اليهم أو عرض لرؤية لمشاكلهم وتصور مقبول لحزمة من الحلول والمقترحات للتغلب على تلك المشاكل عن طريق عدد من الآليات القابلة للتطبيق على أرض الواقع وبعيدًا عن الأفكار الوهمية التي يعانى الطفل المصرى منها منذ عقود.