خالد علي: هناك محاولة لإنتاج نظام قمعي جديد بتجريم "الحراك العمالي"

قرض صندوق النقد يشترط الخصخصة ورفع الدعم عن الفلاح وزيادة أسعار الخدمات للمستوى العالمي

حذر خالد على الناشط العمالي والمرشح الرئاسي السابق، من محاولة "إنتاج نظام جديد قمعي، يحاول تجريم الإضرابات وتقييد حريات العمال في التعبير عن معاناتهم"، مشيرًا إلى تخوف النظام من الطبقة العاملة واحتجاجتها "التي تعبر عن معاناة حقيقية"، مطالبًا العمال ب"الاستمرار في نضالهم حتى نيل كافة حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية".
كما طالب علي، العمال خلال كلمته التى ألقاها في المؤتمر الأول لحملة "الحرية النقابية" بنقابة الصحفيين مساء اليوم، بالانتقال من "مرحلة الدفاع" إلى "مرحلة الهجوم والدفاع عن الشارع المصري"، مشيرًا إلى "ضرورة رفض قرض صندوق النقد الدولي والتنديد به"، واصفًا إياه ب"إعلان الحرب على الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة"، لافتا إلى أن الدين الخارجي "سوف يزيد خلال سنة 50%"، قائلًا "لمّا الديون تزيد ب 15مليار دولار، ده معناه إنه علشان يسددها لازم يعدل في الموازنة وياخد منها إما الدعم وإما الخدمات الأخرى".
وقال على "التمهيد لزيادة أسعار الكهرباء والمياه والغاز إعلان حرب علينا كلنا"، مضيفًا أن هذه القروض الخارجية "مرتبطة بشروط اقتصادية، أولها الاستمرار في الخصخصة وتفكيك ما تبقى من بنية القطاع العام، وثانيها رفع الدعم عن الفلاح والتوجه إلى الاستثمار الزراعي الكبير، وثالثها الوصول بأسعار الخدمات إلى أسعارها في السوق العالمية".
وأكد الناشط العمالي أن "هناك مواجهة واختبار حقيقي أمام العمال"، موضحا أن النقابات العمالية "يقال عنها ممولة وغير حقيقية"، وأوضح أن "المواجهة الحالية أمام العمال أكبر من المواجهة التى خاضوها أثناء الثورة"، مطالبًا العمال بضرورة التشبث في الإعلان عن استقلال النقابات العمالية وإثبات علو صوتها وفرض إرادتها.
وهتف الحضور من العمال "عمال أحرار هنكمل المشوار"، و"يا عمال مصر اتحدوا ضد السلطة اللى بتدبحكوا".