قال المحامي أنور عبد الله، دفاع المتهم السابع اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، إن البلطجية والمسجلين خطر اندسوا وسط المتظاهرين وقدموا أنفسهم على أنهم مصابين فى أحداث الثورة طمعا فى التعويضات وللانتقام من الشرطة. وأضاف الدفاع بأن محاميي الإخوان كانوا يتبنون ذلك مدللا على ذلك بالحكم الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية والذى جاء فى حيثياته إن المحامى الإخوانى خلف بيومى صاحب مركز الشهاب لحقوق الإنسان كان يتبنى المصابين البلطجية ويعقد جلسات استماع لأفراد الشرطة، وجاء ذلك أيضا على لسان أحد البلطجية المقدم بأنه من مصابى الشرطة، وكذلك حكم محكمة جنايات بني سويف الذي جاء في حيثياته إن كل حالات الوفاة وقت الأحداث كانت لمجموعة من البلطجية والمسجلين خطرا اتخذوا الثورة سبيلا للسرقة.