واصل أكثر من 1800 عامل وعاملة بمصنع سجاد المحلة، وشركة وبريات سمنود للغزل والنسيح إضرابهم عن العمل لليوم السادس على التوالي، احتجاجًا على عدم صرف أجورهم ورواتبهم على مدار أكثر من 7 شهور. من جانبه قال مهران فراج، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بوبريات سمنود، إن العمال حاولوا الانتحار الجماعي يوم عيد العمال على قضبان السكة الحديد بين مدينتي "طنطا - المنصورة"، إلا أن الشرطة نجحت في منعهم من ذلك، فقرروا الانتحار تباعًا داخل أسوار الشركة. في المقابل، أعلنت النقابة العامة للغزل والنسيج، في بيان لها، مساندتها للعمال، وطالبت الحكومة بسرعة التحرك لصرف أجور العمال، واعتبرت أن من يساعد على إشعال ثورة جديدة من أعداء الوطن الذي يساعدون الجماعات الإرهابية للعبث بأمن مصر واستقرارها في الوقت الراهن، بحسب قولها. فيما لم يستبعد عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، أن يكون ما حدث محاولة للنيل من شعبية المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية. في سياق متصل قال هشام البنا، أحد القيادات العمالية بشركة الوبريات، إن العمال يعيشون مأساة حقيقية، بسبب تجاهل المسؤولين وأعضاء اللجنة الوزارية المشكلة من وزراء "القوى العاملة، والصناعة، والأوقاف، والمالية والتخطيط، والاستثمار" لأنهم لم يعتمدوا قرارًا رسميًا بالبدء في صرف أجور العمال المتأخرة من صندوق الطوارىء والسعي لضخ استثمارات جديدة، لرفع كفاءة الإنتاج وتطوير قطاعات الشركة؛ تنفيذًا لقرارات رئيس الوزراء، التي أعلنها خلال زيارته الأخيرة لشركة غزل المحلة.[