قالت صحيفة «سودان تريبيون» السودانية، فى عددها الصادر أمس الأول، إن الرئيس السودانى عمر حسن البشير «تعهد بتقديم الدعم اللازم لمشروع سد النهضة الإثيوبى الذى تخشى مصر أن يقلل حصتها من مياه نهر النيل». وأضافت الصحيفة أن «البشير أشاد، خلال مشاركته فى فعاليات منتدى المثقفين الإثيوبيين ومتطلبات التنمية فى استغلال مياه النيل، الذى نظمته جامعة الإثيوبية أمس الأول، بدور إثيوبيا فى دعم التكامل الإقليمى من خلال مشروعات الطاقة، وتعهد بحثّ المثقفين السودانيين على العمل بصورة مشتركة مع نظرائهم الإثيوبيين فى مشروعات نهر النيل، وفى خطط مشروعات الطاقة الإثيوبية». وقال موقع «جريسكا أفريكا» الإخبارى الإثيوبى، أمس الأول، إن أديس أبابا استطاعت أن تنفذ انقلاباً دبلوماسياً ضد مصر والسودان، من خلال تجنيد كل دول المنبع تحت راية اتفاقية الإطار التعاونى لدول حوض النيل الذى ترك القاهرةوالخرطوم وحيدتين وضعيفتين، ما دفع الخرطوم إلى القبول بالترتيبات الجديدة، لأنه لم يعد أمامها خيار آخر». وقال الدكتور مغاورى شحاتة، خبير المياه رئيس جامعة المنوفية الأسبق، إن البشير ينفذ تعليمات التنظيم الدولى للإخوان فى محاولة لإحراج مصر وشعبها ومعاقبتها على ثورة 30 يونيو بسبب رفض القاهرة لمطلبه بضم مثلث حلايب وشلاتين للسودان طبقاً للوعد الذى تلقاه من محمد مرسى. وعقد السفير صلاح الدين عبدالصادق، رئيس هيئة الاستعلامات، اجتماعاً مغلقاً أمس بمقر الهيئة مع فريق عمل مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو، برئاسة المهندس إبراهيم الفيومى. وقال «عبدالصادق»، فى بيان أمس «إن الهيئة ترحب بكل المشاريع الوطنية التى تهدف لتنمية وتوطيد علاقة مصر بالخارج»، مشيراً إلى أن «فريق عمل مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو، يضم كوكبة من العلماء والخبراء المتخصصين فى كل المجالات».