اتحاد عمال مصر: توجيهات الرئيس خففت من أضرار كورونا

أكدت نقابات عمالية، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" تجاه العاملين وأصحاب المعاشات خففت من الأضرار الناجمة عن الفيروس.
وقال محمد وهب الله، الأمين العام لاتحاد عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالتجارة، إن الرئيس كان حريصًا منذ بداية الأزمة على دعم العمالة غير المنتظمة وهم الأكثر تضررًا جراء هذا الفيروس، وذلك بتخصيص منحة بقيمة 500 جنيه لمدة 3 شهور.
وأضاف وهب الله، ل"الوطن"، أنه كان هناك حرص على دعم العمال بتشريعات وإجراءات خفضت من فرص تضرر القطاع الخاص حتى لا يكون هناك فرصة للتفكير في تسريح العمال أو تشريدهم وهو ما أقره البرلمان بقانون رفع حد الإعفاء الضريبي وأيضا مشروع قانون الإجراءات المالية للتعامل مع أزمة كورونا، والذي يضمن تحقيق أهداف الدولة من عدم تسريح أي عمالة، حيث اشترط عدم الاستغناء عن بعض أو كل العمالة الموجودة نتيجة تداعيات الفيروس، وذلك للاستفادة أو استمرار استفادة الشركة أو المنشأة أو الفرد بكل أو بعض المزايا المقررة في مشروع القانون.
من جانبه قال مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، إن التوجيهات الرئاسية المباشرة بتنفيذ حكم العلاوات الخمس للملايين من أصحاب المعاشات، تحقق العدالة الاجتماعية، حيث انتصر الرئيس لهم ووجه بتنفيذ مطالبهم، وهو ما خفض من أثار نتائج الفيروس على أصحاب المعاشات الذي يقدر أعدادهم بالملايين.
وأشار البدوي، إلى أن العالم يعاني الآن من آثار فيروس كورونا، وهناك فقد للعديد من الوظائف وساعات العمل على مستوى العالم، وهو الأمر الذي تداركته الحكومة المصرية وقللت من أثاره بتوجيهات مباشرة ومتابعة من الرئيس، حيث اتخذت العديد من الإجراءات السريعة الخاصة بنسبة الحضور إلى المؤسسات ومنحت المرأة التي لديها أطفال دون 12 عامًا، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة إجازة، وذلك للوقاية من مخاطر الفيروس.