رد المنتج محمود فليفل والمخرج خالد مهران، من صناع فيلم «كارت ميمورى»، على المطرب خالد سليم، الذى قال إنه لا توجد أى علاقة بينه وبين الفيلم، الذى تحول فجأة، ودون علمه، من حلقة واحدة من مسلسل «القضية إكس» التى قام بتصويرها إلى فيلم سينمائى، حيث قال «فليفل» إن ما يفعله «سليم» هو ابتزاز فنى وتكبر على الفنانين الذين يشاركونه العمل، وقد سبق أن قال «سليم» إنه وقع عقد مسلسل ولم يوقع عقد فيلم «كارت ميمورى»، وهنا أطلب منه أن يبرز هذا العقد، كما أننى أقول دائما إننا نصور أفلاماً سينمائية قصيرة، ومن حقى كمنتج أن أعرضها كما أشاء لأنها مصورة بتكنيك السينما. وأضاف «فليفل»: «ذهبت منذ فترة إلى سليم فى فندق الفورسيزون من أجل ترضيته، إلا أنه قال إنه يرفض الظهور فى عمل واحد مع باقى أبطال الفيلم، أما قوله بأنه تعاقد على مسلسل فهذا غير صحيح، والدليل هو الإيصالات الموقعة من وكيله التى تثبت أنه تقاضى أتعابه عن فيلم (كارت ميمورى) وليس عن مسلسل». وبرر «فليفل» موقف «سليم» من الفيلم بأنه «مصاب بصدمة عنيفة من السينما عقب فشله فى فيلم (كان يوم حبك)، وحاولت أن أعيد ثقته بنفسه لأنى أرى أنه ممثل لا بأس به ويحتاج إلى من يشجعه، ومنحته الفرصة بالفعل، وظهر فى الفيلم فى أجمل أدواره إلا أن خوفه من الفشل جعله يهاجم الفيلم، وأريد أن أقول له فى النهاية إننى لن أترك لك الحكم على الفيلم بل سأتركه للمشاهدين، كما أننى ضد أى ابتزاز مادى قد تضعنى فيه، خاصة أنك لست بطل الفيلم الوحيد بل هناك الكثير من النجوم المشاركين فى العمل، ومنهم عزت أبوعوف ودينا فؤاد ورانيا محمود ياسين ونورهان ودنيا المصرى ومحمد نجاتى، ولم يعترض أى من هؤلاء على الفيلم». أما المخرج خالد مهران فقال إن «من حق أى منتج أن يحول مجموعة من القصص السينمائية لقصة واحدة فى فيلم سينمائى، وكل ما حدث فى (كارت ميمورى) عبارة عن بطولة جماعية جاءت فى شكل قصص سينمائية، من كتاب (نصب فى نصب) للكاتب محمود فليفل، سميت سينمائياً ب(القضية إكس)، وقررت الشركة المنتجة تحويل قصتين منها لقصة واحدة فى فيلم سينمائى لأنها مصورة بشكل سينمائى». وأضاف «مهران» أن «سليم» يرفض الفيلم لأنه غير راضٍ عن الظهور فى ثلث الفيلم فقط دون أن يدرى أن العمل الجماعى هو النجاح الحقيقى، وكذلك مشاركته لنجوم محترفين فى التمثيل، ومنهم الفنانون الذين يشاركونه بطولة العمل، والحكم فى النهاية ليس للفنان بل هو للجمهور، لذا أناشد الجميع أن يشاهدوا الفيلم أولاً قبل الحكم عليه، أما ما نشر على لسان «سليم» بأنه اتصل بى رافضاً تحويل المسلسل إلى فيلم فهذا الكلام غير صحيح.