سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات ب«الإخوان والجهاد» يتهمون «الداخلية» بتعذيبهم فى «سجن العقرب» «حربى» فى رسالة من داخل السجن: «نتعرض لتعذيب وحشى.. والتقارير الطبية تكتب بإملاء من الضباط»
قال قياديون ينتمون لجماعة السلفية الجهادية، وتنظيم الإخوان، محبوسون احتياطياً فى سجن العقرب على ذمة التحقيقات فى عدة قضايا، إنهم يتعرضون للتعذيب، والابتزاز، لدفعهم على الاعتراف بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم، رافضين التراجع عن إضرابهم عن الطعام، احتجاجاً على «الممارسات التعسفية» التى يتعرضون لها، حسب وصفهم. وقال أحمد قرنى، شقيق أحد المتهمين المنتمين للإخوان، المحبوس على ذمة قضية «كمين بنى سويف»، فى تصريحات ل«الوطن»: «تعرض أخى للتعذيب لإجباره على الاعتراف بشروعه فى قتل ضباط الكمين، فى حين أنه لم يرتكب أى جرم وليست له علاقة بالواقعة، والداخلية تعلم جيداً أن أخى، وغيره من أعضاء الإخوان، ليست لهم صلة بالعنف والقتل، ولكنها تحاول ابتزازهم وتلفيق التهم لهم، وهم ما زالوا مصرين على موقفهم بالإضراب عن الطعام، بسبب التعذيب الوحشى الذى يتعرضون له». وقال خالد حربى، القيادى السلفى، المحبوس ب«العقرب» على ذمة تحقيقات فى اتهامات بممارسة العنف والإرهاب، فى رسالة نشرها المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير عبر موقعه الإلكترونى، أمس: «نحن معتقلو سجن العقرب نمر بوضع سيئ للغاية، فأطباء السجن متحالفون مع الضباط فى تحطيم معنوياتنا والتكتم على أوضاعنا الصحية، والتقارير الطبية عن حالة المضربين تكتب يومياً من الأطباء بإملاء من الضباط، وكلها تتحدث كذباً عن حالة صحية جيدة، رغم حالات الإغماء التى يتم علاجها بمحاليل وفيتامينات على كره من الأخ المضرب، ودون تسجيل هذا فى دفاتر السجن، بل يتم تعذيبنا بدنياً بشكل وحشى، لإجبارنا على فك الإضراب». وأضاف «حربى»: «سقطت مغشياً علىّ أكثر من مرة، وفى إحدى المرات كان ضغطى 80/40، فكتب طبيب السجن أننى أعانى مجرد إرهاق، وضغطى 90/60». من جهة أخرى، قال ياسر السرى، القيادى الجهادى الهارب فى لندن، الصادر بحقه حكم بالإعدام، إن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية حرام شرعاً، ويجب على الجميع أن يمتنع عن المشاركة، «كى لا يتحمل وزر ما يحدث». وأضاف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أمس: «كل من يشارك فى الانتخابات الرئاسية آثم، لأن السيسى وجنوده يقتلون أبناء الشعب المصرى، وستكون أياماً أسود من السواد، إذا لم يسقط الانقلاب»