نتعرض لجريمة إبادة جماعية .. والأطباء تحالفوا مع الضباط في كتابة التقارير المزيفة

أرسل المعتقلين بسجن العقرب بيانا أعلنوا خلاله استمرارهم في الإضراب عن الطعام .. وأكدوا على تحالف الضباط والأطباء في كتابة التقارير المزيفة
وقالوا في بيان لهم "نحن معتقلو سجن العقرب نمر بوضع سيء للغاية، أطباء السجن متحالفين مع الضباط في تحطيم معنوياتنا والتكتم على أوضاعنا الصحية، التقارير الطبية عن حالة المضربين تكتب يوميا من الأطباء بإملاء من الضباط وكلها تتحدث كذبا عن حالة صحية جيدة رغم حالات الإغماء التي يتم علاجها بمحاليل وفيتامينات على كره من الأخ المضرب ودون تسجيل هذا في دفاتر السجن.
أغمى عليا أنا شخصيا عدة مرات، وفي إحدى المرات كان ضغطي 80/40 ، فكتب طبيب السجن أن ما عندي ليس إلا مجرد إرهاق وإن ضغطي 90/60 ، كان ذلك التقرير بأمر من الضابط محمد عبد الحفيظ.
اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية جائني وأنا في مستشفى السجن أثناء تعليق المحاليل وقال لي: (النائب العام والنيابة معانا ومنتظرة تقرير إننا موتناكم).
اللواء محمد راتب واللواء محمد خلوصي والعميد محمد عبد الحفيظ والمقدم تامر محمد جاد.. كل هذه الأسماء قاموا بأنفسهم بتعذيب المضربين تعذيبا وحشيا وبدنيا لإجبارنا على فك الإضراب.
لا بد من تكثيف إعلامي وتعريف الناس بما يحدث لنا من إبادة جماعية في العقرب، لا بد من تكوين رابطة لأهالي السجناء السياسيين ورفع قضايا دولية ضد ضباط السجن لممارساتهم جرائم ضد الإنسانية. ومن الضروري إخطار المنظمات الدولية بما يحدث"