دخل مشايخ السلفية الجهادية المحتجزين بسجن العقرب والكثير من المعتقلين في إضرب مفتوح عن الطعام منذ يوم السبت الماضي احتجاجاً على الانتهاكات والتجاوزات الصارخة بحق السجناء فضلا عن انتهاك العدالة في منظومة القضاء وعدم احترام أبسط قواعد حقوق الإنسان. وفيما يلي نص البيان كما نشر عبر موقع «المرصد الإعلامي الإسلامي»: يعلن الإخوة المضربون من مشايخ السلفية الجهادية المحتجزين بسجن العقرب، عن القيام بإضراب عن الطعام، وذلك احتجاجاً على الحملة القمعية والتي تقوم علي تنفيذها إدارة سجن العقرب الشهير بمنطقة سجون طرة (ب)، وهذه الحملة القمعية يشرف عليها العقيد«محمد عبد الحفيظ» مفتش المباحث بالمنطقة، وكل هذا تحت إشراف المخابرات الحربية والأمن الوطني وهذه الحملة القمعية تتمثل في الآتي: - حفل تعذيب عند استقبال الأخ السجين المعتقل عند قدومه للسجن، من استخدام العصا الكهربية، ونتف لحيته، بالإضافة إلي ضربه وسبه والتنكيل به. - يصل التعدي بالضرب بالجنازير الحديدية إلي إحداث كسور وإصابات بالإخوة كما حدث مع الأخ «محمد بكري» وغيره. - منع الزيارات منعاً نهائياً لدواعي أمنية. - منع الجرائد والأقلام من الدخول ومصادرة أجهزة الراديو من الأخوة وذلك لعزلهم عزلاً تاماً وكسر إرادتهم المعنوية وتحطيم نفسيتهم. - منع ومصادرة الأدوية ومنع عرضهم علي طبيب السجن رغم الحالات المرضية المزمنة عند كبار السن منهم كالربو والضغط وأمراض الحساسية المزمنة. - المنع من التريض نهائياً والخروج للشمس مما أدي لظهور أمراض جلديه كالجرب - تقليل وجبات الطعام تماماً والمقدمة من السجن، رغيف واحد يومياً فقط بالإضافة إلى قطعة صغيرة جدا من الجبن بالإضافة إلي حفنة صغيرة من الأرز المخلوط بالرمل. - قطع الكهرباء والمياه عن الزنازين لفترات طويلة تصل إلي يوم كامل أو ليلة كاملة - قيام النيابة العامة بالتواطؤ مع أمن الدولة بتلفيق القضايا حتى تعطي غطاءاً قانونياً ومبرراً للاعتقال التعسفي. ولأجل هذا وغيره قام الإخوة وعلي رأسهم الشيخ «محمد الظواهري» والشيخ «مرجان الجوهري» والشيخ «خالد حربي» مسئول موقع المرصد الإسلامي لمكافحة التنصير وكذا الشيخ «مصطفي حمزة» أحد قيادات الجماعة الإسلامية وغيرهم من الأخوة بالإضراب عن الطعام ابتداء من السبت الموافق 5 من جمادى الآخر لسنه 1435- 5 من أبريل لسنة 2014 م . وإلى الله المشتكى والله أكبر والخلافة قادمة