"انشيلوتي": لن أترك "الملكي" من أجل ال"يونايتد"

أكد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، اليوم، بأنه لن يترك فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني من أجل الإشراف على مانشستر يونايتد الإنجليزي الصيف المقبل، وذلك ردًا على التقارير التي تحدثت عن إمكانية خلافته للأسكتلندي ديفيد مويز الذي أقيل من منصبه.
وقررت إدارة يونايتد التخلي عن مويز بعد 10 أشهر على استلامه منصبه خلفًا لمواطنه الأسطوري إليكس فيرجسون، وذلك بعدما خرج الفريق خالي الوفاض من جميع المسابقات كما أنه لن يتمكن من المشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم "1995-1996" بسبب مركزه المتواضع في الدوري الممتاز.
"في الوقت الحالي أنا سعيد في مدريد"، كان هذا رد أنشيلوتي على التقارير خلال مؤتمره الصحافي اليوم الجمعة، مضيفًا "أنا محظوظ لتمكني من العمل مع أفضل فريق في العالم".
وتابع أنشيلوتي: الذي انضم لريال هذا الموسم بعد أن قاد باريس سان جيرمان الفرنسي إلى لقب الدوري المحلي الموسم الماضي، "احترم مانشستر يونايتد كثيرًا رغم أنه لم يعجبني ما حصل مع مويز (إقالته بهذه السرعة)، لكن هذا هو المكان الذي أريد أن أكون فيه ريال مدريد".
ويسعى أنشيلوتي إلى أن يقود ريال في موسمه الأول معه إلى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتوج النادي الملكي حتى الآن بلقب الكأس على حساب غريمه الأزلي برشلونة (2-1)، كما تغلب على بايرن ميونيخ الألماني (1- صفر) في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري الأبطال، ويتخلف عن جاره اللدود اتلتيكو مدريد المتصدر بفارق 6 نقاط في الدوري مع مباراة مؤجلة ضد بلد الوليد (يلعبها في السابع من الشهر المقبل)، وذلك قبل 4 مراحل على ختام الموسم الذي سيشهد مباراة صعبة لقطب العاصمة الآخر في ضيافة برشلونة.
وأكد أنشيلوتي، بأن تركيز فريقه منصب حاليًا على مباراته المقبلة في الدوري يوم السبت على أرضه ضد أوساسونا، مضيفًا: "سنحاول استعادة طاقتنا وتركيزنا لاننا نقاتل من اجل لقب الدوري. هدفنا هو الفوز بكل مباراة. الأمر ليس سهلًا لأننا بذلنا الكثير من الجهد ضد بايرن. ونحتاج إلى استعادة لياقتنا البدنية".
وأشار انشيلوتي، إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، سيشارك في مباراة أوساسونا منذ البداية رغم ظهوره الخجول في مباراة دوري الأبطال ضد بايرن بسبب عدم استعادته لكامل لياقته بعد تعافيه من الإصابة، لكنه شكك بإمكانية مشاركة الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بايل بسبب إصابة الأول ومرض الثاني.