"البقاء للأذكي" شعار ضمني يرفعه مجموعة من طلبة الجامعة الأمريكية الذين ينظمون "فكرة ثون" أو مارثون الأفكار، يجمعون خلاله أكبر قد ممكن من الأفكار المبدعة التي يشارك بها طلبة من كليات خاصة، وحكومية، التوصيف الاكاديمي ليس مهما لديهم، الاهم أن تكون الفكرة مبدعة حتى ولو كان صاحبها طالب في مرحلة الحضانة ! حاتم حسن الطالب في هندسة الكومبيوتر بالجامعة الامريكية، قرر تكوين "فكرة ثون" بعد أن رأى أن مناهج كليته لا تلبي احتياجاته:" الكليات بتقدم تخصصات لكن مابتفهمناش ازاي نستفيد من بعض، لذلك قررت في فكرة ثون نجمع أصحاب التخصصات المختلفة وكمان الأفكار، في مكان واحد نعمل من خلالها مشاريع مختلفة ومميزة". لا فرق بين طالب جامعة خاصة او حكومية أو حتى غير متعلم إلا بالفكرة: " أصحاب الأفكار النيرة مش محصورين على الدارسين في الجامعة الامريكية او الالمانية او اي جادمعة خاصة، في طلبة ثانوية عامة عندهم افكار مبهرة، وفي فكرة ثون بنعلم الناس حاجات مش بتعلمها لنا الجامعات مع بعضها، زي تخطيط الأعمال، وتطوير برامج الهاتف، وتلبية احتيجات الواقع". "وصلني"، "إدفعلي"، "إنجزني" نماذج لمشاريع امتزجت فيها هندسة الكومبيوتر بإدرة الأعمال بتطوير برامج الموبايل، بالحسابات بالكثير من التخصصات، اهم ما يميزها الفكرة المبتكرة والرغبة في التطوير: "هدفنا ننشء جيل من مطوري برامج الهاتف لانهم قليليلن ونربط بينم الناس اللي عندهم خلفية تقنية و إدارة أعمال، في فجوة ما بينهم،الهدف الثالث ربط طلاب الجامعات الحكومية والخاصة، من غير فرق، هنخلي الشباب تقول افكارها، أكتر من 1200 شب، ونختار منهم اكتر خمسين فكرة مميزة، و نقسمهم، نص نعلمه تخطيط اعمال والتاني تطوير موبايل، ونعرض خططهم على رجال اعمال ومستثمرين يحولوا أفكارهم لحقايق على أرض الواقع".