قال الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة اتخذت عدة تدابير للحفاظ على سلامة المصريين للوقاية من فيروس كورونا، حيث جرى إغلاق الأضرحة التي كانت تكتظ بالمريدين والمحبين للنبي محمد وآل بيته، لافتًا إلى أن هذا الأمر كان مبادرة من الوزير. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج "مساء دي إم سي"، الذي يعرض عبر شاشة "دي إم سي": "أغلقنا دور المناسبات الملحقة بالمساجد، وبالتالي كان لا بد من وجود قرار جرئ بإغلاقها، وعمدنا إلى تطهير المساجد وتعقيمها بشكل مستمر". وتابع، أنه سيجرى غلق الأماكن الرطبة التي قد تتسبب في انتقال الفيروس مثل الحمامات، حتى لا تنتقل العدوى بشكل سريع بين مرتادي المسجد. وأردف، أن أي إجراء احترازي وقائي في مثل هذه الظروف فهو مصرح به، مثل أداء صلاة الجمعة بكمامة، أو مسح الجبيرة في الوضوء. وواصل: "يجوز للمسلم أن يصلي الجمعة في البيت 4 ركعات في مثل هذه الظروف، إذا كان مريضًا أو كبير في السن أو مناعته ضعيفة". وأشار، إلى أن تعليق الصلاة بالمساجد ليس دينيًا بحتَا، لكنه سياسي وعلمي واجتماعي وأمني، ومن ثم يجب الالتزام به: "كل بلد له ظروفه ونسأل الله أن يقي العالم والإنسانية كلها شر هذا المكروه". ونصح "طايع"، بتقليل التواجد في المسجد قدر المستطاع وعدم المصافحة والملامسة والابتعاد عن المصلين إذا أحس الشخص بالتعب، واصطحاب الكمامة وتعقيم اليدين بين كل حين وآخر: "صلي وانصرف على الفور".