شُيّعت ظهر أمس جنازة الرائد محمد جمال الدين مأمون، الذى استشهد إثر تفجير قنبلة داخل كشك مرور بمنطقة ميدان لبنان، وذلك وسط العشرات من أقاربه وزملائه وقيادات وزارة الداخلية، تقدمهم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومساعدو الوزير لقطاع الأمن العام والعمليات الخاصة واللواء مدحت قريطم مدير الإدارة العامة للمرور، وتم تشييع الجثمان من داخل مسجد الشرطة بأكاديمية الشرطة القديمة بالعباسية، ومنع الأمن وسائل الإعلام الخاصة من الدخول، واكتفى بدخول التليفزيون المصرى والصحف القومية. وقبل بدء تشييع الجنازة حضرت سيارات تابعة لرجال المفرقعات والكلاب البوليسية وقامت بتمشيط المنطقة بداية من جامعة عين شمس حتى ساحة انتظار السيارات المقابلة للبوابة الرئيسية للأكاديمية، وفرضت كمائن مرورية من ناحية طريق صلاح سالم وأمام مبنى الكهرباء وقطاع الأحوال المدنية، وتم إدخال جثمان الشهيد من البوابة الثانية القريبة من مبنى قطاع الأحوال المدنية، وسط تشريفة لفرقة موسيقية، وبعد صلاة الظهر تقدم وزير الداخلية وأسرة الشهيد الجنازة العسكرية، بعد حمل الجثمان على سيارة إطفاء، وبعد انتهاء الجنازة حضر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة.