سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان»: «بكار وبرهامى» عميلان ل«أمن الدولة» والدعوة السلفية: «السب» ليس من الدين «القدوسى»: السلفيون يكرهون الإخوان أكثر من تارك الصلاة.. وشباب «التنظيم»: حساب «النور» عسير
بدأ تنظيم الإخوان هجوماً جديداً على رموز حزب النور والدعوة السلفية، بعد تصريحات نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، الأخيرة، بشأن مسئولية محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، عن مقتل ابنته، ووصف التنظيم حزب النور ب«عملاء أمن الدولة» والكاذبين والكارهين للإخوان أكثر من كرههم لتارك الصلاة. وكان «بكار» قال على إحدى القنوات الفضائية إن ابنة البلتاجى من الذين تم خداعهم بتصديق دعواتهم بأن ما يفعلونه هو الجهاد، والبلتاجى نفسه يتحمل وزر ابنته لأنه حرّض على قتال الجيش والشرطة ثم غادر الميدان. من جانبها، قالت أسرة البلتاجى فى بيان لها رداً على بكار: «ظهر أحد رموز حزب النور عبر إحدى القنوات وقال إن البلتاجى يتحمل وزر ابنته، ونحن نتعجب من قدرته على تصديق كذبته التى أطلقها بنفسه ومدى الكذب والبهتان والاستخفاف بحرمة الدماء والإنسان التى يمكن أن يصل إليها هذا المشارك فى القتل بكلامه». وأضافت الأسرة أن «البلتاجى» كان آخر من غادر «رابعة» بعد استشهاد ابنته، وادعت أنه لم يدعُ أبداً لمقاتلة الجيش والشرطة وإنما حذر من حرب أهلية ودعا لحقن دماء كل المصريين والمسلمين. وقال حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة: «نادر بكار متحدث حزب الزور، شخص سفيه لا يستحق الرد عليه، خصوصاً بعد أن تلوثت يداه بالدماء وأحل قتل الأبرياء دون ذنب، ووضع يده فى يد العسكر بدعوى أنهم يملكون السلاح ولن نستطيع أن نقاومهم». وأضاف فى تصريحات: إن «بكار» الذى تحدث عن الشهيدة أسماء البلتاجى بشكل غير لائق؛ لا يقدّر قيمة الحياة، ولا يقدر قيمة احترام الدماء؛ لأنه صنيعة أمن الدولة ومتمرس على اكتساب المال من خلال تقديم التنازلات. وقال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط وعضو تحالف أنصار الإخوان: إن ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عميل أمن دولة ينفذ مخططات المخابرات لوأد الثورة، فيما قال محمد القدوسى، أحد القيادات الإخوانية، عبر صفحته على «فيس بوك»: إن حديث بكار عن أسماء طبيعى، خصوصاً أن السلفيين يكرهون الإخوان أكثر من كرههم لتارك الصلاة، وهو ما يفسر العداء الشديد من جانب السلفيين للإخوان. وقال عصام محمد، أحد الكوادر الشبابية داخل تنظيم الإخوان، ل«الوطن»، إن بكار وأعوانه السلفيين مجرد عملاء لأمن الدولة ويمارسون حملة تشويه للإخوان، وأضاف: «حساب حزب النور وكل من شارك فى وضع خارطة الطريق سيكون عسيراً للغاية وسيأتى فى ميعاده». من جانبه، انتقد الدكتور ياسر برهامى الهجوم الإخوانى على الدعوة السلفية، مؤكداً أن تلك الأخلاق ليس لها علاقة بالإسلام، مضيفاً: إلى متى تتحدثون عن الشريعة، أين هى من الممارسات التى تقومون بها؟ حسبنا الله ونعم الوكيل، كل ما نقوله ابتغاء مرضاة الله، ونسأل الله لهم الهداية. وقال سامح بيومى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن اتهامات الإخوان للحزب ليست جديدة، مؤكداً استمرارهم فى مراعاة مصلحة الدين والوطن. وشدد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور وعضو مجلس إدارة الدعوة، أن صد الناس عن الدين يكون من خلال إلباس المخالفات ثوب الطاعات وإلباس المعاصى ثوب القربات، وإضفاء المشروعية على المخالفات والانحرافات القولية والفعلية خطر داهم ويعد من أسباب هدم الشريعة. ووجّه مخيون عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» رسالة إلى من يتكلمون باسم الإسلام قائلاً: «متى كان السباب ديناً؟، ومتى كان ترويع النساء والأطفال وهدم البيوت شرعاً متبعاً؟».