اعتبر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن 95% من أعضاء حزب النور، الجناح السياسية للدعوة، يؤيدون قرارات الهيئة العليا الأخيرة، ويؤيدون القيادات التي فصلها عماد عبد الغفور؛ وهم أشرف ثابت ويونس مخيون ونادر بكار. وقال برهامي، أثناء حضوره عقد قران نجل أحد القيادات السلفية بالبحيرة: "إن الاستقالات التي شهدها الحزب على خلفية الأزمة، لا تتعدى ال5% من إجمالي أعضاء النور."
ورفض برهامي المطالبات بفصل حزب النور عن الدعوة السلفية، واعتبر أن الدعوة تضمن "منهجية الحزب"؛ كونه تأسس على قاعدة سلفية، مستطردًا أن القرار يُتخذ بعد "الشورى"، وأضاف: "لا نقبل أن يفرض أحدهم رؤيته على الحزب بما يخالف ذلك".
ودافع نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية عن اجتماعه بشفيق، قبيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قائلا: "إن قيادات الدعوة والحزب اجتمعوا في هذه الفترة مع الإخوان والمجلس والعسكري، بالإضافة لشفيق"، مضيفًا أن الأخير حاول الحصول على دعم الدعوة قبل الانتخابات الرئاسية، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وبرر برهامي اجتماعه بشفيق بقوله: "كنا حريصين على حقن الدماء، وطالبناه –إذا فاز- بعدم الانتقام من الإخوان، ومنحهم فرصة المشاركة في الحكم، ورفض اللجوء للعنف لفض المظاهرات المتوقعة حال فوزه، وعدم تطبيق ما دعا إليه خلال فترة الدعاية الانتخابية، من وضع نصوص من الإنجيل في المناهج الدراسية.