كشفت مصادر أمنية، أن أجهزة سيادية تلقت معلومات عن مخطط وضعه التنظيم الدولى للإخوان، لتعطيل الانتخابات الرئاسية، بالاتفاق مع أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، وأبوبكر البغدادى أمير جيش دولة الإسلام فى العراق والشام وجماعة أنصار الشريعة، وفرع تنظيم القاعدة فى ليبيا وحركة شباب المجاهدين فى الصومال. وأوضحت المصادر أن المخطط يقضى بعودة 400 عنصر إرهابى من الموجودين فى سورياوالعراق، عبر الحدود مع ليبيا والسودان، أو عن طريق غزة، بمساعدة حركة حماس، لتنفيذ أعمال إرهابية ضخمة تستهدف المؤسسات الأمنية والقوات المكلفة بتأمين لجان الانتخابات، وأن الإخوان رصدوا 10 ملايين دولار لتمويل هذه العمليات. وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية نجحت فى ضبط 8 من هذه العناصر، الذين كشفوا لجهات التحقيق عن معلومات خاصة بمخطط الجماعات التكفيرية خلال الانتخابات الرئاسية. وذكرت مصادر إخوانية ل«الوطن» أن التنظيم خصص مجموعات شغب فى المحافظات لتعطيل الانتخابات، وافتعال أعمال الشغب داخل مؤتمرات تأييد المشير عبدالفتاح السيسى فى المحافظات، واستهداف المشاركين فيها، كما كلف التنظيم أعضاءه بترويج شائعات عن وجود مخططات لاستهداف لجان الاقتراع، لترهيب المواطنين، ومنعهم من المشاركة فى التصويت. وتمكن قطاع الأمن الوطنى فى بورسعيد بالتنسيق مع الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات، والبحث الجنائى، من ضبط خلية إخوانية تتكون من 5 عناصر، مكلفين من قبل التنظيم الدولى بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تحرض على العنف ضد الشرطة، كما تمكنت مباحث الجيزة بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى والأمن العام، بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، من القبض على خلية إرهابية مكونة من 13 إخوانياً، بينهم طبيبان فى مستشفى الحميات، ومعهد الكبد، يمولان مظاهرات الإخوان فى إمبابة.